Mariam MOo
فتوكة ونص
البارت الخامس
_________________
اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد.. وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
______________________________________________________
حياه مغمضة عينيها..تحاول ان تفكرفى حل لهذه الورطه التى ورطت بها نفسها بغبائها
حياه ببعض التوتر...هو مش دا مكتب مدير الحسابات ولاانا غلطانه فى العنوان
لينظر لها رضوان ويرى توترها ..لا هو دا مكتب مدير الحسابات
حياه..طب مش حضرتك مدير الحسابات؟؟؟!
رضوان ...لا انا مش مدير الحسابات .....انا مدير المستشفى كلها
ثم يردف قائلا بحده...اتفضلى معايا يا انسه على مكتبى عشان نتناقش فى الى انتى كنت جايه تتكلمى فيه
لتعلم حياه بعد نبرته هذه ان يومها لن يمر على خير لتحاول التفكير فى حل لهذه المشكله
لتقول بسرعة....استنى بس يادكتور...يعنى حضرتك اكيد عارف اننا اخوات فى الله.... وانت ما شاء الله باين عليك انك عارف ربنا ......و مبتسيبش فرض
ليرد علها عبد المنعم قائلا بإندهاش... ماشاء الله عليكى يابنتى عرفتى ازاى
لتقول له حياه ببساطه...من العلامه الى فى راسه ..ومن دقنه
عبد المنعم بابتسامه..ما شاء الله عليكى يا بنتى ....باين عليكى لماااحة
ليجاريهم رضوان قائلا...الا لمااحة .....دى لماحة بغباء
لتنظر له حياه بخوف قائله... الله اكبر.... الله اكبر.....قل اعوذ برب الفلق
لينظر لها رضوان وهو يحاولان يتحكم باعصابه..عبد المنعم شوف شغلك لو سمحت....وانتى يا انسه اتفضلى قدمى على مكتبى عشان نشوف الموضوع الى انتى كنتى جايه تتكلمى فيه
لتنظر له حياه وتعلم ان نهايتها قد حانت..لتخرج امامه...ثم ليسبقها الى مكتبه ويفتح باب مكتبه بقوه وهو يحاول ان يهدأ من اعصابه ..فهى فى النهاية فتاه لن يستطيع ان يصب عليها غضبه...ليدخل ويجلس على الكرسى الخلفى للمكتب
رضوان ..بنبره حاول ان يجعلها هادئة...اتفضلى اقعدى
لتجلس حياه وهى تقرأ الفاتحة على روحها...
ليقول لها رضوان.. تشربى اى حضرتك
حياه وهى تنظر له باسف..قهوة سادة على روح المرحومة
لينظرلها ثم يطلب فنجانين من القهوة..ثم ليبادرها قائلا
رضوان...ها يا انسة.....تقدرى تقولى اى معنى الكلام الى قولتيه فى مكتب عبد المنعم دا
لتنظر له حياه وهى تحاول ان تستعطفه...شوف ..يعنى احنا اخوات فى الله...
ليقاطع رضوان كلامها قائلا ... احنا اخوات فى الله ...وانا اعتبرك زى بنتى او اختى الصغيرة .... وانا واحد عارف ربناومبسيبش فرض......غيروا بقى...ياريت ندخل فى الموضوع
لتفرك حياه يديهامن شده التوتر...شوف ..يعنى ..احم...بص يا اخ..هو......
ليقطع كلامها مره اخرى وقد بدأ يفقد اعصابه..دكتور...اسمى دكتور رضوان ....مكنتش من بقيه عيلتك عشان تقوليلى يااخ
لتنسى حياه توترها ..قائله بغضب من عجرفته...جرى اى يا جدع انت.... ما كلنا ولاد تسعه ...وبعدين انت تطول اصلا تبقى من بقيه عيلتى اصلا
لينظر لها رضوان بغضب بالغ وهو قد فقد اعصابه بالفعل....بقولك اى انت تتكلمى بطريقة احسن من كدا معايا....والا وربنا هقلب عليكى ....انابحاول اكون هادى معاكى ...لكن هتطولى لسانك ...هطلع عينك......
لتتذكر حياه....الهدف الذى صعدت لهذا الدور من اجله....لتحاول ان تهدأ ....فهو مدير المستشفى وان تطاولت عليه....سوف تصاب هى ونور بالمشاكل....الا يكفى نور ومشكلتها مع هذا الطبيب الذى يدعى اكرم
حياه بهدوء....انا اسفة يا دكتور والله ...انا مكنتش اقصد
رضوان باستغراب ..فلم يتوقع ان تهدأ هكذا بسرعه....طيب يا انسه ..تقدرى تقوليلى اى مشكلتك بالظبط
حياه وهى تحاول ان تهدأ....فهى اعتذرت وكان من الواجب عليه ان يعتذر ايضا...
ليدخل الساعى بالقهوه ...ثم يخرج فى هدوء
_شوف يادكتور انا ام صحبتى عملت عمليه زراعة قلب ...والعمليه تكلفتها كانت غاليه اوووى عشان كدا انا كنت بقترح اننا نقسط الفلوس الى المفروض ندفعها على ٥ سنين.....بحيث اننا ندفع فى الشهر ٣٥٠٠ جنيه ......بس
ليجحظ بعينه ....هو فى قمة تفاجأه الان.....ماذا تقول هذه الحمقاء
_هو حضرتك فاكره نفسك فى توكيل اجهزه كهربائيه هنا ولا اى؟!!!!!!!
لتقول حياه وهى تحاول ضبط اعصابها..والله هو دا الحل الى عندى .... احنا ظروفنا متسمحش اننا ندفع المبلغ دا كلوا مره واحدة
ليقول لها بهدوء..خلاص مفيش داعى انك تدفعى اصلا
لتنظر له حياه ببلاهة ..وهى تحاول ان تستوعب ماسمعته...نعم!!!!!!!...دول٢٠٠ الف جنيه
لينظرلها رضوان ...ليجد فمها مفتوح يكاد يقبل الارض...ليغض بصره وهو يحاول الا يضحك على هيئتها
_ماشى وانتى بتقولى ان ظروفكم متسمحش ....وانا بعفيكى عن الرسوم دى
لتقول حياه بغضب ..حضرتك احنا مش جايين نشحت منك ...انا بقولك ..اناهدفعهالك ....بس قسط ...هوا دا الى عندى
لتهم ان تخرج..ليقول لها رضوان قبل ان تخرج.....حضرتك مشربتيش القهوه
لتقول حياه بغضب..مبحبهاااش
ثم تخرج وتصفع الباب خلفها ....لينظر رضوان لاثرها وهو يضحك على هذه المجنونة
________________________________
عند عاطف
يلتف مروان ويجد والده ينظر له بخزلان كبييير...
مروان..بابا؟!!!!
عاطف...اخر حاجه كنت اتوقعها ..انك تكون بتلعب ببنات الناس يا مروان
_انا مش بلعب ببنات الناس يا بابا ....انا بحب البنت دى جدا.....و كنت ناوى افاتحك فى موضوع انى ناوى اتقدملها
_تتقدملها.....تتقدم لوحده خانت اهلها ...وكلمتك من وراهم.....دى خانت ابوها ....يبقى ايه الى يخليك تآمن انها مش هتخونك.....هااااااا ....رد عليا ايييييه.....
لينظر له مروان وهو لا يعلم ما الذى يجب ان يجيب به اباه....فقد لفت نظره على اشياء لم تكن فى حسبانه
مروان... بابا حاول تفهمنى ....انا وهى بنحب بعض اوووى....
عاطف ...تعال ورايا على المكتب عشان نعرف نتكلم
ليذهب عاطف الى المكتب يليه مروان ثم يغلق الباب جيدا
عاطف ...احكيلى كل حاجه تخص الموضوع دا من طق طق لغايه سلامو عليكو
ليبدأ مروان فى سرد كيف تعرف على هذه البنت......حيث انه قابلها فى النادى بالصدفة كانت تبكى لانها فقدت هاتفها...فاعطاها هو هاتفه لترن على هاتفها ...وظل يبحث معاها على الهاتف الخاص بها ساعات...حتى وجدوه تحت طاولة كانت هى جالسة عليها....و بدأت صداقتهم ثم تطورت لحب مع الوقت
كان عاطف ينصت له ....حتى انهى حديثه....ليسأله
عاطف بهدوء ....اهلها يعرفوا ان هى بتكلمك
مروان ....بصراحة ...لا .....مامتها شخصيه صعبه ومينفعش تحكى حاجه معاها..وباباها دايما فى الشغل ....اما اخوها الكبير مسافر برا البلد
عاطف.. اممم..علاقتك بيها بقالها اد اى
مروان ....فى حدود ١٠ شهور
عاطف ..طيب لو انت عرفت ان ميرنا ...بتكلم واحد بالطريقة دى .....اى هيكون رده فعلك
مروان بعصبيه...ميرنا ظروفها مختلفة ...حضرتك وانا موجودين فى اى وقت هتحتاج تتكلم مع حد هتلاقينا....لكن ياسمين...ملهاش حد تتكلم معاه.....متربطش الامور ببعض يا بابا
عاطف بعصبيه ..لا هربطها....عشان كما تدين تدان....انا قولتلك اهوو.....عايز رأيى اقطع علاقتك بالبنت دى .....انا قولتلك رايى وانت حرر..... تقدر تتفضل
ليخرج مروان وهو مشتت ..لا يعلم ما الذى عليه ان يفعله...أ يقطع علاقته بياسمين ..هذه الفتاه الرقيقه ...التى لاطلما اسرته بعينيها ...وشعرها القصير ...وبطلتها الملائكيه..
____________________________________________
فى الجامعة عند حبيبة
تخرج حبيبة محاضرتها برفقة صديقتها...وتتوجهه الى الخارج حتى تخرج ذاهبه الى بيتها ....لتجد من يستوقفها
_انسة حبيبة
لتنظر حبيبه وتجده المعيد التى خرجت من محاضرته للتو
حبيبه بهدوء..نعم
المعيد..حضرتك اتفضلى معايا اوصلك انتى والانسة صحبتك فى سكتى
لتتعجب من عرضه بشده ....ولكن لترد عليه بهدوء
_ لا شكرا
ثم تذهب وتتركه قبل ان يرد عليهاحتى
(صديقة حبيبه)..اى يا حب ..،هى الصناره غمزت ولا اى؟!!
حبيبه بعدم اهتمام....صناره اى الى غمزت يا هبلة انتى التانية ....هى ناقصاكى
ثم لتذهب حبيبة وتمر على مدرسة اختها الصغرى نادية وتاخذها ليذهبوا الى المنزل
ثم لتبدل حبيبة ملابسها وتذهب الى المشفى عند نور وحياه
__________________________________________
وصلت ميرفت الى المنزل بعدما كانت فى الSPA ...لتجد عاطف يجلس فى الفاراندا كعادته....ولكنه شارد
ميرفت..خير يا عاطف مالك
عاطف ....لا رد
ميرفت بصوت عالى...عاااااااطف
عاطف بفزع...جرى يا ميرفت مالك .....ما براحه شويه
ميرفت..بكلمك من بدرى مش بترد عليا .....سرحان فى اى
عاطف ..مش سرحان فى حاجه...عاادى
ميرفت ...طيب انا هروح اقول لفاطمة تجهز الاكل
عاطف ..ماشى
______________________________
فى المشفى
تصل حبيبة الى المشفى ....وتسأل عن نوال ....ليدلوها فى الاستقبال على رقم الغرفة ...لتذهب وتجد حياه ونور يجلسون امام الغرفة كما المطلقات
حبيبة ..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليردا عليها السلام.....ثم اتجلس بجانبهم قائلة....وحدوووووووه
حبيبة ونور...لااله الاالله
حبيبه..مالكم فى اى ...
نور ...المشكله انه مفيش يا حبيبه...مفيش اى جديد
لتبعث حياه رساله على الوتساب الى حبيبه....ليرن هاتف حبيبه معلنا عن رساله.....لتفتح حبيبه الرساله لتجدها من حياه ومضمونها....من غير ما تحسسى نور بأى حاجه ....قولى انك رايحة الحمام وخودينى معاكى
لتنظر حبيبة الى حياه باستغراب ...ثم تكتبلها..ليه؟!!
لترد عليها نور وهى تزفر بحنق....ما تنجزى يا حبيبه وبعدين هبقى اقولك
لتقوم حبيبة وتقول وهى تنظر لحياه...حياه معلش عايزة ادخل الحمام تعالى ورينى الطريق
اقوم حياه معها..حتى يذهبوا بعيدا عن نور... لتحكى حياه لحبيبه كل ما حدث معاها بشان رسوم المستشفى
حبيبه بصدمة...هاااار اسوح....طب احنا هنعمل اى دلوقتى.......كويس انك مقولتيش لنور ...هى مش ناقصة
حياه....المهم..... ايه العمل دلوقتى
حبيبة بتفكير ..احنا لازم نشتغل......عشان على الاقل نقدر نوفر ال٣٥٠٠ الف فى الشهر.
حياه بتعب ...هو دا الى انا كنت بفكر فيه بردو......اصلا مفيش حل تانى
_____________________________
عند عاطف
كانت ميرفت امرت الخادمات بتجهيز الطعام........ليجلس عاطف وميرفت وميرنا....وكانت ميرفت تهم لتنادى على الخادمة حتى تستدعى مروان لكى ياكل ...ولكن لتجد مروان ينزل السلم....
ميرفت..كويس انك جيت انا كنت هبعتلك دلوقتى فاطمة عشان تنادى عليك
مروان..معلش يا ماما ...انا مش هقدر اكل...معايا مشوار مهم
لينظر مروان الى ابيه ويجد ابيه ينظر له بطرف عينه...ليخفض مروان بصره ارضا
ميرفت..مشوار اى دا يا مروان... تعال كل الاول وبعدين روح مشوارك.
مروان بضيق...خلاص بقى يا ماما قولتلك مش قادر....سلااام
ليذهب مروان الى رفيقه فى ابن عمه.....فهو يشعر براحه كبيرة اثناء الجلوس والحديث معه.....ليركب سيارته متوجها الى المستشفى
___________________________________________
بحبكم فى الله
_________________
اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد.. وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
______________________________________________________
حياه مغمضة عينيها..تحاول ان تفكرفى حل لهذه الورطه التى ورطت بها نفسها بغبائها
حياه ببعض التوتر...هو مش دا مكتب مدير الحسابات ولاانا غلطانه فى العنوان
لينظر لها رضوان ويرى توترها ..لا هو دا مكتب مدير الحسابات
حياه..طب مش حضرتك مدير الحسابات؟؟؟!
رضوان ...لا انا مش مدير الحسابات .....انا مدير المستشفى كلها
ثم يردف قائلا بحده...اتفضلى معايا يا انسه على مكتبى عشان نتناقش فى الى انتى كنت جايه تتكلمى فيه
لتعلم حياه بعد نبرته هذه ان يومها لن يمر على خير لتحاول التفكير فى حل لهذه المشكله
لتقول بسرعة....استنى بس يادكتور...يعنى حضرتك اكيد عارف اننا اخوات فى الله.... وانت ما شاء الله باين عليك انك عارف ربنا ......و مبتسيبش فرض
ليرد علها عبد المنعم قائلا بإندهاش... ماشاء الله عليكى يابنتى عرفتى ازاى
لتقول له حياه ببساطه...من العلامه الى فى راسه ..ومن دقنه
عبد المنعم بابتسامه..ما شاء الله عليكى يا بنتى ....باين عليكى لماااحة
ليجاريهم رضوان قائلا...الا لمااحة .....دى لماحة بغباء
لتنظر له حياه بخوف قائله... الله اكبر.... الله اكبر.....قل اعوذ برب الفلق
لينظر لها رضوان وهو يحاولان يتحكم باعصابه..عبد المنعم شوف شغلك لو سمحت....وانتى يا انسه اتفضلى قدمى على مكتبى عشان نشوف الموضوع الى انتى كنتى جايه تتكلمى فيه
لتنظر له حياه وتعلم ان نهايتها قد حانت..لتخرج امامه...ثم ليسبقها الى مكتبه ويفتح باب مكتبه بقوه وهو يحاول ان يهدأ من اعصابه ..فهى فى النهاية فتاه لن يستطيع ان يصب عليها غضبه...ليدخل ويجلس على الكرسى الخلفى للمكتب
رضوان ..بنبره حاول ان يجعلها هادئة...اتفضلى اقعدى
لتجلس حياه وهى تقرأ الفاتحة على روحها...
ليقول لها رضوان.. تشربى اى حضرتك
حياه وهى تنظر له باسف..قهوة سادة على روح المرحومة
لينظرلها ثم يطلب فنجانين من القهوة..ثم ليبادرها قائلا
رضوان...ها يا انسة.....تقدرى تقولى اى معنى الكلام الى قولتيه فى مكتب عبد المنعم دا
لتنظر له حياه وهى تحاول ان تستعطفه...شوف ..يعنى احنا اخوات فى الله...
ليقاطع رضوان كلامها قائلا ... احنا اخوات فى الله ...وانا اعتبرك زى بنتى او اختى الصغيرة .... وانا واحد عارف ربناومبسيبش فرض......غيروا بقى...ياريت ندخل فى الموضوع
لتفرك حياه يديهامن شده التوتر...شوف ..يعنى ..احم...بص يا اخ..هو......
ليقطع كلامها مره اخرى وقد بدأ يفقد اعصابه..دكتور...اسمى دكتور رضوان ....مكنتش من بقيه عيلتك عشان تقوليلى يااخ
لتنسى حياه توترها ..قائله بغضب من عجرفته...جرى اى يا جدع انت.... ما كلنا ولاد تسعه ...وبعدين انت تطول اصلا تبقى من بقيه عيلتى اصلا
لينظر لها رضوان بغضب بالغ وهو قد فقد اعصابه بالفعل....بقولك اى انت تتكلمى بطريقة احسن من كدا معايا....والا وربنا هقلب عليكى ....انابحاول اكون هادى معاكى ...لكن هتطولى لسانك ...هطلع عينك......
لتتذكر حياه....الهدف الذى صعدت لهذا الدور من اجله....لتحاول ان تهدأ ....فهو مدير المستشفى وان تطاولت عليه....سوف تصاب هى ونور بالمشاكل....الا يكفى نور ومشكلتها مع هذا الطبيب الذى يدعى اكرم
حياه بهدوء....انا اسفة يا دكتور والله ...انا مكنتش اقصد
رضوان باستغراب ..فلم يتوقع ان تهدأ هكذا بسرعه....طيب يا انسه ..تقدرى تقوليلى اى مشكلتك بالظبط
حياه وهى تحاول ان تهدأ....فهى اعتذرت وكان من الواجب عليه ان يعتذر ايضا...
ليدخل الساعى بالقهوه ...ثم يخرج فى هدوء
_شوف يادكتور انا ام صحبتى عملت عمليه زراعة قلب ...والعمليه تكلفتها كانت غاليه اوووى عشان كدا انا كنت بقترح اننا نقسط الفلوس الى المفروض ندفعها على ٥ سنين.....بحيث اننا ندفع فى الشهر ٣٥٠٠ جنيه ......بس
ليجحظ بعينه ....هو فى قمة تفاجأه الان.....ماذا تقول هذه الحمقاء
_هو حضرتك فاكره نفسك فى توكيل اجهزه كهربائيه هنا ولا اى؟!!!!!!!
لتقول حياه وهى تحاول ضبط اعصابها..والله هو دا الحل الى عندى .... احنا ظروفنا متسمحش اننا ندفع المبلغ دا كلوا مره واحدة
ليقول لها بهدوء..خلاص مفيش داعى انك تدفعى اصلا
لتنظر له حياه ببلاهة ..وهى تحاول ان تستوعب ماسمعته...نعم!!!!!!!...دول٢٠٠ الف جنيه
لينظرلها رضوان ...ليجد فمها مفتوح يكاد يقبل الارض...ليغض بصره وهو يحاول الا يضحك على هيئتها
_ماشى وانتى بتقولى ان ظروفكم متسمحش ....وانا بعفيكى عن الرسوم دى
لتقول حياه بغضب ..حضرتك احنا مش جايين نشحت منك ...انا بقولك ..اناهدفعهالك ....بس قسط ...هوا دا الى عندى
لتهم ان تخرج..ليقول لها رضوان قبل ان تخرج.....حضرتك مشربتيش القهوه
لتقول حياه بغضب..مبحبهاااش
ثم تخرج وتصفع الباب خلفها ....لينظر رضوان لاثرها وهو يضحك على هذه المجنونة
________________________________
عند عاطف
يلتف مروان ويجد والده ينظر له بخزلان كبييير...
مروان..بابا؟!!!!
عاطف...اخر حاجه كنت اتوقعها ..انك تكون بتلعب ببنات الناس يا مروان
_انا مش بلعب ببنات الناس يا بابا ....انا بحب البنت دى جدا.....و كنت ناوى افاتحك فى موضوع انى ناوى اتقدملها
_تتقدملها.....تتقدم لوحده خانت اهلها ...وكلمتك من وراهم.....دى خانت ابوها ....يبقى ايه الى يخليك تآمن انها مش هتخونك.....هااااااا ....رد عليا ايييييه.....
لينظر له مروان وهو لا يعلم ما الذى يجب ان يجيب به اباه....فقد لفت نظره على اشياء لم تكن فى حسبانه
مروان... بابا حاول تفهمنى ....انا وهى بنحب بعض اوووى....
عاطف ...تعال ورايا على المكتب عشان نعرف نتكلم
ليذهب عاطف الى المكتب يليه مروان ثم يغلق الباب جيدا
عاطف ...احكيلى كل حاجه تخص الموضوع دا من طق طق لغايه سلامو عليكو
ليبدأ مروان فى سرد كيف تعرف على هذه البنت......حيث انه قابلها فى النادى بالصدفة كانت تبكى لانها فقدت هاتفها...فاعطاها هو هاتفه لترن على هاتفها ...وظل يبحث معاها على الهاتف الخاص بها ساعات...حتى وجدوه تحت طاولة كانت هى جالسة عليها....و بدأت صداقتهم ثم تطورت لحب مع الوقت
كان عاطف ينصت له ....حتى انهى حديثه....ليسأله
عاطف بهدوء ....اهلها يعرفوا ان هى بتكلمك
مروان ....بصراحة ...لا .....مامتها شخصيه صعبه ومينفعش تحكى حاجه معاها..وباباها دايما فى الشغل ....اما اخوها الكبير مسافر برا البلد
عاطف.. اممم..علاقتك بيها بقالها اد اى
مروان ....فى حدود ١٠ شهور
عاطف ..طيب لو انت عرفت ان ميرنا ...بتكلم واحد بالطريقة دى .....اى هيكون رده فعلك
مروان بعصبيه...ميرنا ظروفها مختلفة ...حضرتك وانا موجودين فى اى وقت هتحتاج تتكلم مع حد هتلاقينا....لكن ياسمين...ملهاش حد تتكلم معاه.....متربطش الامور ببعض يا بابا
عاطف بعصبيه ..لا هربطها....عشان كما تدين تدان....انا قولتلك اهوو.....عايز رأيى اقطع علاقتك بالبنت دى .....انا قولتلك رايى وانت حرر..... تقدر تتفضل
ليخرج مروان وهو مشتت ..لا يعلم ما الذى عليه ان يفعله...أ يقطع علاقته بياسمين ..هذه الفتاه الرقيقه ...التى لاطلما اسرته بعينيها ...وشعرها القصير ...وبطلتها الملائكيه..
____________________________________________
فى الجامعة عند حبيبة
تخرج حبيبة محاضرتها برفقة صديقتها...وتتوجهه الى الخارج حتى تخرج ذاهبه الى بيتها ....لتجد من يستوقفها
_انسة حبيبة
لتنظر حبيبه وتجده المعيد التى خرجت من محاضرته للتو
حبيبه بهدوء..نعم
المعيد..حضرتك اتفضلى معايا اوصلك انتى والانسة صحبتك فى سكتى
لتتعجب من عرضه بشده ....ولكن لترد عليه بهدوء
_ لا شكرا
ثم تذهب وتتركه قبل ان يرد عليهاحتى
(صديقة حبيبه)..اى يا حب ..،هى الصناره غمزت ولا اى؟!!
حبيبه بعدم اهتمام....صناره اى الى غمزت يا هبلة انتى التانية ....هى ناقصاكى
ثم لتذهب حبيبة وتمر على مدرسة اختها الصغرى نادية وتاخذها ليذهبوا الى المنزل
ثم لتبدل حبيبة ملابسها وتذهب الى المشفى عند نور وحياه
__________________________________________
وصلت ميرفت الى المنزل بعدما كانت فى الSPA ...لتجد عاطف يجلس فى الفاراندا كعادته....ولكنه شارد
ميرفت..خير يا عاطف مالك
عاطف ....لا رد
ميرفت بصوت عالى...عاااااااطف
عاطف بفزع...جرى يا ميرفت مالك .....ما براحه شويه
ميرفت..بكلمك من بدرى مش بترد عليا .....سرحان فى اى
عاطف ..مش سرحان فى حاجه...عاادى
ميرفت ...طيب انا هروح اقول لفاطمة تجهز الاكل
عاطف ..ماشى
______________________________
فى المشفى
تصل حبيبة الى المشفى ....وتسأل عن نوال ....ليدلوها فى الاستقبال على رقم الغرفة ...لتذهب وتجد حياه ونور يجلسون امام الغرفة كما المطلقات
حبيبة ..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليردا عليها السلام.....ثم اتجلس بجانبهم قائلة....وحدوووووووه
حبيبة ونور...لااله الاالله
حبيبه..مالكم فى اى ...
نور ...المشكله انه مفيش يا حبيبه...مفيش اى جديد
لتبعث حياه رساله على الوتساب الى حبيبه....ليرن هاتف حبيبه معلنا عن رساله.....لتفتح حبيبه الرساله لتجدها من حياه ومضمونها....من غير ما تحسسى نور بأى حاجه ....قولى انك رايحة الحمام وخودينى معاكى
لتنظر حبيبة الى حياه باستغراب ...ثم تكتبلها..ليه؟!!
لترد عليها نور وهى تزفر بحنق....ما تنجزى يا حبيبه وبعدين هبقى اقولك
لتقوم حبيبة وتقول وهى تنظر لحياه...حياه معلش عايزة ادخل الحمام تعالى ورينى الطريق
اقوم حياه معها..حتى يذهبوا بعيدا عن نور... لتحكى حياه لحبيبه كل ما حدث معاها بشان رسوم المستشفى
حبيبه بصدمة...هاااار اسوح....طب احنا هنعمل اى دلوقتى.......كويس انك مقولتيش لنور ...هى مش ناقصة
حياه....المهم..... ايه العمل دلوقتى
حبيبة بتفكير ..احنا لازم نشتغل......عشان على الاقل نقدر نوفر ال٣٥٠٠ الف فى الشهر.
حياه بتعب ...هو دا الى انا كنت بفكر فيه بردو......اصلا مفيش حل تانى
_____________________________
عند عاطف
كانت ميرفت امرت الخادمات بتجهيز الطعام........ليجلس عاطف وميرفت وميرنا....وكانت ميرفت تهم لتنادى على الخادمة حتى تستدعى مروان لكى ياكل ...ولكن لتجد مروان ينزل السلم....
ميرفت..كويس انك جيت انا كنت هبعتلك دلوقتى فاطمة عشان تنادى عليك
مروان..معلش يا ماما ...انا مش هقدر اكل...معايا مشوار مهم
لينظر مروان الى ابيه ويجد ابيه ينظر له بطرف عينه...ليخفض مروان بصره ارضا
ميرفت..مشوار اى دا يا مروان... تعال كل الاول وبعدين روح مشوارك.
مروان بضيق...خلاص بقى يا ماما قولتلك مش قادر....سلااام
ليذهب مروان الى رفيقه فى ابن عمه.....فهو يشعر براحه كبيرة اثناء الجلوس والحديث معه.....ليركب سيارته متوجها الى المستشفى
___________________________________________
بحبكم فى الله
