مديحه ممدوح عارف
فتوكة جديدة
الفصل الاول من رواية لا تستحق حبي
#لا_تستحق_حبي
#روايات_بقلمي_مديحه_عارف
غادة محمود سليم طالبة جامعية في عامها الأول ، وابنة الوزير محمود سليم عبد الغفار هي فتاته الوحيدة والمدللة لشقيقيها طارق ونبيل. هي دائما تفعل الحيل والخدع
يزيد عاصم عبد المحسن طبيب جراحة العظام بمستشفى القصر العيني. يبلغ من العمر 29 عامًا. كان الابن البكر للمستشار عاصم عبد المحسن. كان لديه أخ وأخت ، أنجي وباسل. التحق باسل بكلية الإعلام في الفرقة الثانية ، وكانت إنجي كلية الفنون الجميلة. كان صديق والده المقرب الوزير محمود سليم. كانوا أصدقاء الطفولة. كما تزوجا من صديقتين ، والدة يزيد مريم مختار ووالدة غادة بثينة عبد الحميد ، وما زالت صداقتهما قائمة حتى الآن. هذا ملخص موجز للتفاصيل.
لنذهب الآن إلى النادي الذي كانت تجلس فيه غادة مع إحدى صديقاتها
غادة: ماذا حدث أنت اخرجتينا من المحاضرة؟
سمر: وهل أنت تحبين المحاضرة؟ دكتور عز طبيب شرحه سئ لا أريد ان أحضر المحاضرة.
غادة: هههه بصراحة أنت على حق لكننا سنفعل ما علينا أن نتحمله لننجح. نحن لا نريد الرسوب. ما زلنا في السنة الأولى.
بينما كانوا يتحدثون ، سمعوا صوت فتاة مرتفع للغاية قالت: نعم ماذا تقول؟ ماذا تقصد ان ناجل الزفاف حتي أن تتكرم والدتك سيادتها وتوافق عليه. لماذا ليس لك رأي ولا كلمة وأنت مازلت تأخذ الإذن من والدتك؟
قال: تهذبي وتحدثي معي جيدًا. ما هذا الذي تقولينه، انا لا أستطيع الزواج بدون موافقة والدتي ، أعني ، طالما أنها غير راضية ، لا يمكنني أن أغضبها. من السهل أن أتزوج بدون موافقتها.
هي: ابق على هذا الحال معني ذلك ستنفذ كلامها حسناً أفعل ما شئت لا تواصل الحديث معي ولا تقابلني حتى تقنع والدتك بزواجنا عن اذنك
قال: شيرين شيرين يا إلهي أنا لا اتحمل ذلك مشكلة جديدة
سمر: رايتي الفتاة ترفع صوتها إليه كيف لو كنت مكانه لن أتزوجها؟
غادة: ههههه توقفي يا حريقة تموت في جنازة وتصفع وتضرب واضح انه يحبها ومن الواضح ايضا انها لا تحبه.
سمر: بالطبع يا حلال المشاكل ماذا سأقول لكي يا دكتور حب؟
غادة: هل تستهزاين مني؟
سمر: لا أبداً. اقصد لو كنت مكانه ماذا ستفعلين؟
غادة: اختبرها وانظر إن كنت تحبني أم لا
سمر: توقفي من ذكر الامتحانات. طوال حياتك ، تحبين الامتحانات مثل عينيك
غادة: بالطبع يا ابنتي كل شيء في العالم يحتاج إلى امتحان. إذا كنا نحن في هذه الحياة كلها ، مجرد اختبار
سمر: غادة ارجوكي توقفي من ذكر الاختبارات. لم أغادر محاضرة كي تعطيني اخري. لماذا لا نتحدث عن المحاضرة الثانية؟ نحن نهرب من واحدة ولا نريد طردنا من الأخرى.
غادة: هههه حسنًا ، لنذهب وتوجهت غادة وسمر إلى الجامعة لاستقبال باقي المحاضرات اليوميه
العودة إلى النادي ، كان جالسًا على الطاولة بعد أن تركته شيرين ولحظات قليلة ، جاء صديقه سيف.
سيف: صباح الخير يسطا
يزيد: يسطا برأيك هذا حديث طبيب. أنت لا تتحدث بشكل جيد يا بني تحدث بشكل جيد عموما صباح الخير
سيف: يا إلهي ما هذا الوجه الخشب؟ من الذي اساء إليك في هذا الصباح؟
يزيد: يوجد غيرها
سيف : آه ، لقد بدأنا شرًين ثانية
يزيد: ماذا أفعل؟ أمي غير راضية. إنها ليست مقتنعة بها تمامًا. تستطيع تحمل العمى ولا تقبلها
سيف: بصراحة سيده مريم لها حق يا بني لم تجد فتاة اخري غيرها تحبها
. يزيد: ماذا أفعل؟ هي لفتت انتباهي منذ اليوم الأول بشخصيتها القوية وثقتها بنفسها.
سيف: تريدني أن أفهم أنه لا توجد فتاة أخرى بهذه المواصفات لا طبعا يا بني.
يزيد: لا تعرف أن الاثنين لا يقبلان بعضهما البعض
سيف: حسنًا ، تحدث إلى السيده مريم وأخبرها أنك ستترك شرين كما تريد وانظر ماذا تريد وتفعل. بعد فترة ، تقول إنك ستعود إلى شرين ثانية وعليها أن تفهم أنك ستتزوج شرين فقط.
يزيد: فكرة جميلة
سيف: بالطبع لكنك سوف تسمع كلامها كثيرا هذه المرة وتشرح لشيرين عن الدور لانك لا تريد عندك مشاكل لان شرين لسانها بارد
يزيد: أقسم بالله فكرة رائعة. سآخذ نصيحتك يا سيف حسنا ساذهب الآن وسأراك فيما بعد.
سيف: يا إلهي لماذا لن تأتى للحفلة؟
يزيد: أي حفل؟
سيف:ماذا داهي عقلك ستفسد اليوم. عيد ميلاد طارق اليوم ونحن مدعوون عليه منذ أسبوع لو لم تأتي سينزعج يزيد: آه ، تذكرت ، ماما وبابا ، قالوا لي إنهما ذاهبون في المساء، حسنا ساذهب الان كي لا اتاخر.
طارق ويزيد رغم انهم معرفة باهلهم ، كانا صديقين في الثانوية ، لكن اختصاصاتهما اختلفت
العودة إلى كلية غادة بعد انتهاء اليوم
سمر: ماذا ستفعلين الآن؟
غادة: سأذهب لشراء هدية لطارق لعيد ميلاده ، وسأذهب الي المنزل لتجهيز اخر الترتيبات
سمر: حسنا لاذهب معك لانتقاء الهدية
أثناء حديثهما ، لم ترَي غادة أن هناك سيارة قادمة في اتجاهها ، وسيارة الشخص معطلة ، لكن الإنذار انطلق ، لكنه تباطأ في اللحظة الأخيرة واصطدم بها.
غادة: أوه ، هل أنت كفيف ولا تراه
يزيد: لماذا هذه الاهانة ؟ هذا طريق عام وأنت تمشين وتتحدثين ولا يمكنك رؤية الطريق. جيدا لانك لا تنظرين غادة: اوه لا لانني لا ارى الطريق تدهسني ما هذا الذكاء؟ يزيد: آنسة ، تكلمي جيداً. أنا لم يكن يعمل انزار التنبيه واحمدي الله ، لقد توقفت في اللحظة الأخيرة.
غادة: نعم ماذا أفعل؟ احمد ربنا هل انت غباء وراثي ولماذا هل دهست كلب هذه روح وبما أنك لا تستطيع القيادة لماذا تركب السيارات
سمر: لا بأس يا غادة ، لقد حدث ذلك بغير قصد حصل خير
غادة: لا يوجد خير على الاطلاق مع المعاتيه
يزيد: حسنا لماذا هذه الاهانة تهذبي؟ هيا بنا الي المستشفى معي وننتهي من هذا الأمر؟
غادة: نعم ماذا ننتهي انتهت حياتك باذن الله يا إلهي ما هذه الحثالة التي ابتليت بها
يزيد: إذا بسطت لسانك أكثر من هذا ، ساخذك الي قسم الشرطة
غادة: هههه أين القسم حسنا؟ لذلك ،سوف أفتح رأسك أيضًا وأذهب إلى القسم كالمعتاد
يزيد: هل أنت مجنونة يا فتاة
غادة: أوه ، إنا مجنونة ، ولدي شهادة علاج أطفال تحب أن تراها
سمر: لا بأس غادة لنذهب
غادة:حسنا لأرى نهاية الأمر بالمناسبة يا حاج. ارجو ان ترتدي النظارات ، لأن بصرك ضعيف ، لأنه بعد ذلك ، لا تصدر صوت المنبه ، وتقول انه لا يعمل من أجل حجة رخيصه كهذه. ذهبت غادة مع سمر بعد توبيخها يزيد ، وبسبب غضبها لم تدرك الألم الذي أصابها في قدمها والذي سيزيد عليها فيما بعد. غضبت غادة من ما حدث
غادة: هذا شخص ليس طبيعيا انه مجنون
سمر: حسنًا يا غاده ، اهدئي
غادة: حسنًا ، لنذهب ونحصل على الهدية لقد تاخرت حتى أذهب الي المنزل
سمر: حسنا هل انت بخير؟
غادة: أجل ، حسنًا ، لنذهب
ذهبت سمر وغادة لشراء الهدية ، وفي نفس الوقت كان يزيد تحت منزل شيرين. قرر أن يذهب ويخبرها بما قرر فعله.
شيرين: نعم الم اقول لك لا تتكلم معي ولا تقابلني ماذا تريد؟
يزيد: آوه يا فتاة هل أنا مغرم بالكبريت. اهدئي
شيرين: آجل قل لي لماذا اتيت؟
يزيد: ماذا بكي هل أنت موقد غاز اهدئي؟ إلى أين تذهبين؟ هل انت فتاة حقا اين الانوثة؟
شيرين: ههههه انت غليظ يكفي سخافة
يزيد: حسنا هل تسمعينني ثم تقررين؟
شيرين: حسنا تحدث
يزيد: انظري يا سيدتي. قررت .... بعد فترة سأعود إليك ونتفق على كل شيء عبر الهاتف حتى تكتمل الخطة. شيرين: امم وهل ستقتنع والدتك
يزيد: أجل، ستقتنع ، أنا أعرف ماما ، لكننا نختصر المقابلات فقط من أجل إسناد الدور إليك
شيرين: اوافق يا حبيبي
يزيد: أخيرًا خرجت عيني وانا احاول محادثتك
شيرين: ما دمت ترضيني وتفعل ما أريد فستكون حبي وقلبي وعقلي أيضا.
يزيد: بحبك قتلتني ...
وبينما هم يتكلمون اتصلت به والدته السيدة مريم
يزيد: ماذا ، هذه ماما ، قال لها دقيقة عزيزتي.... آجل يا ماما
مريم: أين أنت يا يزيد؟
يزيد: انا في النادي ولماذا اتحتاجين شي؟
مريم: نسيت الم أقل لك أن تأتي معي لانتقاء هدية لطارق
يزيد: ياالهي اسف لقد نسيت يا ماما انا انتهيت ساتي الآن وسأبقى معك
مريم: ستتأخر الحفل اصبح وشيكا الحفل الساعة 6 مساء. سنتأخر
يزيد: أنا ساتي الان امهليني نصف ساعة وسأكون معك مريم: أنا ممتن جدًا لك
شيرين: إلى أين أنت ذاهب؟
يزيد: اليوم ، تمت دعوتنا إلى منزل أصدقاء بابا وماما ، عيد ميلاد ابنهم طارق ، زميلي. أنت تعرفينه
شيرين: آجل أنا عرفه جيداً يا حبيبي إذهب وابق معهم وأطمئنني عليك ليلا
يزيد: حسنا يا حبيبتي اراك لاحقا
شيرين: الي اللقاء
في مكان آخر
سمر: ما هذا يا فتاة؟
غادة: هذه بذلة لطارق.
سمر: شقيقك لديه الكثير من البدل
غادة: وهل هذه اي بدلة طارق يفكر في ان يخطب لم يخبر احد بالامر ولكني اعلم وهذة ستكون بدلة الخطوبة
سمر: ايتها العبقرية دوما تفاجائينني ولكن هل تعرفين من هي الفتاة
غادة: لست متأكدة ، لكن الأمر على هذا النحو تقريبًا. أنجي ، ابنة السيدة ، مريم ،صديقة ماما. نحن أصدقاء منذ صغارًا.
سمر: بالتأكيد هي يا فتاة
فجأة رن هاتف غادة وكان المتصل أنجي
غادة: كيف حالك انجي ماذا تفعلين؟
انجي: كيف حالك يا دودي انا بخير وانت؟
غادة: بخير يا جيجي ماذا بكي حبيبتي؟
إنجي: توقفي عن هذا
غادة: هاها حسنا قل لي ماذا تريدي؟
إنجي: أردت أن أطلب منك أن تخبريني ماذا أجلب هدية لطارق ، لا أحد يعرف ذوق طارق أكثر منك
غادة: آوه الموضوع هكذا
إنجي: ماذا تقصدين يا فتاة نحن لسنا أصدقاء أم ماذا؟ غادة: هههه احسن الاصدقاء ايضا سيدتي. هل تذكرين الساعة التي رأيناها في رافيل
إنجي: اجل ، اتذكر ما الأمر
غادة: هذه الساعة كان يريدها طارق وكان ذاهب لشرائها ولم يجدها من حسن حظك إذا وجدتها ووصلت إلى المتجر مرة أخرى.
انجي: شكرا لك يا قطتي. بدونك ، لن أعرف ماذا أفعل؟
يتبع تابعونا لمعرفة باقي الاحداث اتمني ان تنال اعجابكم
#رواية_الف_ليلة_وليلة
#روايات_بقلمي_مديحه_عارف
#لا_تستحق_حبي
#روايات_بقلمي_مديحه_عارف
غادة محمود سليم طالبة جامعية في عامها الأول ، وابنة الوزير محمود سليم عبد الغفار هي فتاته الوحيدة والمدللة لشقيقيها طارق ونبيل. هي دائما تفعل الحيل والخدع
يزيد عاصم عبد المحسن طبيب جراحة العظام بمستشفى القصر العيني. يبلغ من العمر 29 عامًا. كان الابن البكر للمستشار عاصم عبد المحسن. كان لديه أخ وأخت ، أنجي وباسل. التحق باسل بكلية الإعلام في الفرقة الثانية ، وكانت إنجي كلية الفنون الجميلة. كان صديق والده المقرب الوزير محمود سليم. كانوا أصدقاء الطفولة. كما تزوجا من صديقتين ، والدة يزيد مريم مختار ووالدة غادة بثينة عبد الحميد ، وما زالت صداقتهما قائمة حتى الآن. هذا ملخص موجز للتفاصيل.
لنذهب الآن إلى النادي الذي كانت تجلس فيه غادة مع إحدى صديقاتها
غادة: ماذا حدث أنت اخرجتينا من المحاضرة؟
سمر: وهل أنت تحبين المحاضرة؟ دكتور عز طبيب شرحه سئ لا أريد ان أحضر المحاضرة.
غادة: هههه بصراحة أنت على حق لكننا سنفعل ما علينا أن نتحمله لننجح. نحن لا نريد الرسوب. ما زلنا في السنة الأولى.
بينما كانوا يتحدثون ، سمعوا صوت فتاة مرتفع للغاية قالت: نعم ماذا تقول؟ ماذا تقصد ان ناجل الزفاف حتي أن تتكرم والدتك سيادتها وتوافق عليه. لماذا ليس لك رأي ولا كلمة وأنت مازلت تأخذ الإذن من والدتك؟
قال: تهذبي وتحدثي معي جيدًا. ما هذا الذي تقولينه، انا لا أستطيع الزواج بدون موافقة والدتي ، أعني ، طالما أنها غير راضية ، لا يمكنني أن أغضبها. من السهل أن أتزوج بدون موافقتها.
هي: ابق على هذا الحال معني ذلك ستنفذ كلامها حسناً أفعل ما شئت لا تواصل الحديث معي ولا تقابلني حتى تقنع والدتك بزواجنا عن اذنك
قال: شيرين شيرين يا إلهي أنا لا اتحمل ذلك مشكلة جديدة
سمر: رايتي الفتاة ترفع صوتها إليه كيف لو كنت مكانه لن أتزوجها؟
غادة: ههههه توقفي يا حريقة تموت في جنازة وتصفع وتضرب واضح انه يحبها ومن الواضح ايضا انها لا تحبه.
سمر: بالطبع يا حلال المشاكل ماذا سأقول لكي يا دكتور حب؟
غادة: هل تستهزاين مني؟
سمر: لا أبداً. اقصد لو كنت مكانه ماذا ستفعلين؟
غادة: اختبرها وانظر إن كنت تحبني أم لا
سمر: توقفي من ذكر الامتحانات. طوال حياتك ، تحبين الامتحانات مثل عينيك
غادة: بالطبع يا ابنتي كل شيء في العالم يحتاج إلى امتحان. إذا كنا نحن في هذه الحياة كلها ، مجرد اختبار
سمر: غادة ارجوكي توقفي من ذكر الاختبارات. لم أغادر محاضرة كي تعطيني اخري. لماذا لا نتحدث عن المحاضرة الثانية؟ نحن نهرب من واحدة ولا نريد طردنا من الأخرى.
غادة: هههه حسنًا ، لنذهب وتوجهت غادة وسمر إلى الجامعة لاستقبال باقي المحاضرات اليوميه
العودة إلى النادي ، كان جالسًا على الطاولة بعد أن تركته شيرين ولحظات قليلة ، جاء صديقه سيف.
سيف: صباح الخير يسطا
يزيد: يسطا برأيك هذا حديث طبيب. أنت لا تتحدث بشكل جيد يا بني تحدث بشكل جيد عموما صباح الخير
سيف: يا إلهي ما هذا الوجه الخشب؟ من الذي اساء إليك في هذا الصباح؟
يزيد: يوجد غيرها
سيف : آه ، لقد بدأنا شرًين ثانية
يزيد: ماذا أفعل؟ أمي غير راضية. إنها ليست مقتنعة بها تمامًا. تستطيع تحمل العمى ولا تقبلها
سيف: بصراحة سيده مريم لها حق يا بني لم تجد فتاة اخري غيرها تحبها
. يزيد: ماذا أفعل؟ هي لفتت انتباهي منذ اليوم الأول بشخصيتها القوية وثقتها بنفسها.
سيف: تريدني أن أفهم أنه لا توجد فتاة أخرى بهذه المواصفات لا طبعا يا بني.
يزيد: لا تعرف أن الاثنين لا يقبلان بعضهما البعض
سيف: حسنًا ، تحدث إلى السيده مريم وأخبرها أنك ستترك شرين كما تريد وانظر ماذا تريد وتفعل. بعد فترة ، تقول إنك ستعود إلى شرين ثانية وعليها أن تفهم أنك ستتزوج شرين فقط.
يزيد: فكرة جميلة
سيف: بالطبع لكنك سوف تسمع كلامها كثيرا هذه المرة وتشرح لشيرين عن الدور لانك لا تريد عندك مشاكل لان شرين لسانها بارد
يزيد: أقسم بالله فكرة رائعة. سآخذ نصيحتك يا سيف حسنا ساذهب الآن وسأراك فيما بعد.
سيف: يا إلهي لماذا لن تأتى للحفلة؟
يزيد: أي حفل؟
سيف:ماذا داهي عقلك ستفسد اليوم. عيد ميلاد طارق اليوم ونحن مدعوون عليه منذ أسبوع لو لم تأتي سينزعج يزيد: آه ، تذكرت ، ماما وبابا ، قالوا لي إنهما ذاهبون في المساء، حسنا ساذهب الان كي لا اتاخر.
طارق ويزيد رغم انهم معرفة باهلهم ، كانا صديقين في الثانوية ، لكن اختصاصاتهما اختلفت
العودة إلى كلية غادة بعد انتهاء اليوم
سمر: ماذا ستفعلين الآن؟
غادة: سأذهب لشراء هدية لطارق لعيد ميلاده ، وسأذهب الي المنزل لتجهيز اخر الترتيبات
سمر: حسنا لاذهب معك لانتقاء الهدية
أثناء حديثهما ، لم ترَي غادة أن هناك سيارة قادمة في اتجاهها ، وسيارة الشخص معطلة ، لكن الإنذار انطلق ، لكنه تباطأ في اللحظة الأخيرة واصطدم بها.
غادة: أوه ، هل أنت كفيف ولا تراه
يزيد: لماذا هذه الاهانة ؟ هذا طريق عام وأنت تمشين وتتحدثين ولا يمكنك رؤية الطريق. جيدا لانك لا تنظرين غادة: اوه لا لانني لا ارى الطريق تدهسني ما هذا الذكاء؟ يزيد: آنسة ، تكلمي جيداً. أنا لم يكن يعمل انزار التنبيه واحمدي الله ، لقد توقفت في اللحظة الأخيرة.
غادة: نعم ماذا أفعل؟ احمد ربنا هل انت غباء وراثي ولماذا هل دهست كلب هذه روح وبما أنك لا تستطيع القيادة لماذا تركب السيارات
سمر: لا بأس يا غادة ، لقد حدث ذلك بغير قصد حصل خير
غادة: لا يوجد خير على الاطلاق مع المعاتيه
يزيد: حسنا لماذا هذه الاهانة تهذبي؟ هيا بنا الي المستشفى معي وننتهي من هذا الأمر؟
غادة: نعم ماذا ننتهي انتهت حياتك باذن الله يا إلهي ما هذه الحثالة التي ابتليت بها
يزيد: إذا بسطت لسانك أكثر من هذا ، ساخذك الي قسم الشرطة
غادة: هههه أين القسم حسنا؟ لذلك ،سوف أفتح رأسك أيضًا وأذهب إلى القسم كالمعتاد
يزيد: هل أنت مجنونة يا فتاة
غادة: أوه ، إنا مجنونة ، ولدي شهادة علاج أطفال تحب أن تراها
سمر: لا بأس غادة لنذهب
غادة:حسنا لأرى نهاية الأمر بالمناسبة يا حاج. ارجو ان ترتدي النظارات ، لأن بصرك ضعيف ، لأنه بعد ذلك ، لا تصدر صوت المنبه ، وتقول انه لا يعمل من أجل حجة رخيصه كهذه. ذهبت غادة مع سمر بعد توبيخها يزيد ، وبسبب غضبها لم تدرك الألم الذي أصابها في قدمها والذي سيزيد عليها فيما بعد. غضبت غادة من ما حدث
غادة: هذا شخص ليس طبيعيا انه مجنون
سمر: حسنًا يا غاده ، اهدئي
غادة: حسنًا ، لنذهب ونحصل على الهدية لقد تاخرت حتى أذهب الي المنزل
سمر: حسنا هل انت بخير؟
غادة: أجل ، حسنًا ، لنذهب
ذهبت سمر وغادة لشراء الهدية ، وفي نفس الوقت كان يزيد تحت منزل شيرين. قرر أن يذهب ويخبرها بما قرر فعله.
شيرين: نعم الم اقول لك لا تتكلم معي ولا تقابلني ماذا تريد؟
يزيد: آوه يا فتاة هل أنا مغرم بالكبريت. اهدئي
شيرين: آجل قل لي لماذا اتيت؟
يزيد: ماذا بكي هل أنت موقد غاز اهدئي؟ إلى أين تذهبين؟ هل انت فتاة حقا اين الانوثة؟
شيرين: ههههه انت غليظ يكفي سخافة
يزيد: حسنا هل تسمعينني ثم تقررين؟
شيرين: حسنا تحدث
يزيد: انظري يا سيدتي. قررت .... بعد فترة سأعود إليك ونتفق على كل شيء عبر الهاتف حتى تكتمل الخطة. شيرين: امم وهل ستقتنع والدتك
يزيد: أجل، ستقتنع ، أنا أعرف ماما ، لكننا نختصر المقابلات فقط من أجل إسناد الدور إليك
شيرين: اوافق يا حبيبي
يزيد: أخيرًا خرجت عيني وانا احاول محادثتك
شيرين: ما دمت ترضيني وتفعل ما أريد فستكون حبي وقلبي وعقلي أيضا.
يزيد: بحبك قتلتني ...
وبينما هم يتكلمون اتصلت به والدته السيدة مريم
يزيد: ماذا ، هذه ماما ، قال لها دقيقة عزيزتي.... آجل يا ماما
مريم: أين أنت يا يزيد؟
يزيد: انا في النادي ولماذا اتحتاجين شي؟
مريم: نسيت الم أقل لك أن تأتي معي لانتقاء هدية لطارق
يزيد: ياالهي اسف لقد نسيت يا ماما انا انتهيت ساتي الآن وسأبقى معك
مريم: ستتأخر الحفل اصبح وشيكا الحفل الساعة 6 مساء. سنتأخر
يزيد: أنا ساتي الان امهليني نصف ساعة وسأكون معك مريم: أنا ممتن جدًا لك
شيرين: إلى أين أنت ذاهب؟
يزيد: اليوم ، تمت دعوتنا إلى منزل أصدقاء بابا وماما ، عيد ميلاد ابنهم طارق ، زميلي. أنت تعرفينه
شيرين: آجل أنا عرفه جيداً يا حبيبي إذهب وابق معهم وأطمئنني عليك ليلا
يزيد: حسنا يا حبيبتي اراك لاحقا
شيرين: الي اللقاء
في مكان آخر
سمر: ما هذا يا فتاة؟
غادة: هذه بذلة لطارق.
سمر: شقيقك لديه الكثير من البدل
غادة: وهل هذه اي بدلة طارق يفكر في ان يخطب لم يخبر احد بالامر ولكني اعلم وهذة ستكون بدلة الخطوبة
سمر: ايتها العبقرية دوما تفاجائينني ولكن هل تعرفين من هي الفتاة
غادة: لست متأكدة ، لكن الأمر على هذا النحو تقريبًا. أنجي ، ابنة السيدة ، مريم ،صديقة ماما. نحن أصدقاء منذ صغارًا.
سمر: بالتأكيد هي يا فتاة
فجأة رن هاتف غادة وكان المتصل أنجي
غادة: كيف حالك انجي ماذا تفعلين؟
انجي: كيف حالك يا دودي انا بخير وانت؟
غادة: بخير يا جيجي ماذا بكي حبيبتي؟
إنجي: توقفي عن هذا
غادة: هاها حسنا قل لي ماذا تريدي؟
إنجي: أردت أن أطلب منك أن تخبريني ماذا أجلب هدية لطارق ، لا أحد يعرف ذوق طارق أكثر منك
غادة: آوه الموضوع هكذا
إنجي: ماذا تقصدين يا فتاة نحن لسنا أصدقاء أم ماذا؟ غادة: هههه احسن الاصدقاء ايضا سيدتي. هل تذكرين الساعة التي رأيناها في رافيل
إنجي: اجل ، اتذكر ما الأمر
غادة: هذه الساعة كان يريدها طارق وكان ذاهب لشرائها ولم يجدها من حسن حظك إذا وجدتها ووصلت إلى المتجر مرة أخرى.
انجي: شكرا لك يا قطتي. بدونك ، لن أعرف ماذا أفعل؟
يتبع تابعونا لمعرفة باقي الاحداث اتمني ان تنال اعجابكم
#رواية_الف_ليلة_وليلة
#روايات_بقلمي_مديحه_عارف
