انا أم لتوأم بنتين ... ربنا رزقني بيهم بعد 9 سنين جواز اتعذبت فيهم لف بين الدكاترة ... والحمد لله بعد تجربة حمل انتهت بوفاة الجنين ف بطني ف الشهر السابع وكان ولد .... بعد سنة كاملة ... ربنا أكرمني بالحمل ف التوأم الجميل ... أغلي حبيباتي بنتوين ولله الحمد والشكر كل اللي يشوفهم يشهق من جمالهم ... ربنا يحميهم ويحفظهم ويرزقهم بولاد الحلال اللي يستاهلوهم يارب
معلش استحملوني
بناتي خلصوالسنادي دراستهم الجامعية بامتياز مع مرتبة الشرف ... واتخرجوا من نفس الكلية ونفس القسم ... لأني من بداية دراستهم مافرقتهومش عن بعض زي ما بعض الناس نصحوني ... عشان افك شوية ارتباطهم ببعض !
هم مش توأم متماثل ... مختلفين في كل حاجة شكلا وطبعا .. لكن طبعا التوأمة الروحية بينهم موجودة ... ويمكن لأنهم جم متأخر ... كنت بأخاف عليهم وفضلت انهم يكونو مع بعض في رحلة الدراسة ..
المقدمة دي بس تعريفية ليا ولبناتي اغلي من حياتي
الحكاية اللي عايزة احكيها دلوأتي عن واحدة من التوأم نزلت معاها من اسبوع نشتري طلبات من مول مشهور ... وانا في قسم الكاتشب والمايونيز ... لئيت ست محترمة كدا بتقرب مني وتسألني عنها ودار الحوار التالي :
بنتك دي ؟
أيوة
هي مخلصة جامعة
أيوة لسة مخلصة
هي مخطوبة ؟
قولتلها لأ لسة
طيب مش عايزة تفرحي بيها ؟؟؟
قولتها اكيد طبعا نفسي
ردت قالتلي وانا كمان نفسي اجوز ابني .. وقلتلي وظيفته ... وظيفة عالية وماجستير من دولة اوروبية بيشتغل فيها ... الام مديرة في احدي الوزارات المصرية والأب لواء مهندس ف سلاح الطيران واختين جامعيتين واحدة متجوزة ومسافرة مع جوزها والتانية ف نهائي طب
كل الحوار دا دار وبنتي واقفة بعيد بعربية المول مستنياني اجيب الحاجات ومش واخدة بالها !
طبيعي
تبادلنا الموبايلات وكانت ست غاية ف الذوق والأدب ... ودا طبعا طبيعي ... ولما روحنا البيت حكيت لبنتي الموضوع ... ف البداية اتخضت من الطريقة ... لأنها من حزب الحب قبل الجواز .. ولكنها برغم كترة المعجبين بيها مالئيتش ولا واحد مناسب ترتاح نفسيا انها تكمل معاه مشروع الارتباط ...
هي رشيقة وطويلة ... وتتميز بجمال ( ربنا يحفظها ) ... مميز لاتخطئه أي عين ... وغالبا اللي بيعجبو بيها ... اما اقصر منها او أجسامهم مليانة ... ورغم مناصبهم او ظروفهم المرتاحة .. بترفض انها تفتح اي خطوط تواصل لأنها نفسها في شاب تحس انه دخل قلبها مبدئيا شكلا ... مع طبعا مواصفات التكافؤ الإجتماعي والثقافي والأخلاقي
المهم ... تحت الحاح مني قولتلها مش حنخسر حاجة لو عملنا مقابلة تعارف ... وبناء علي طلبها ... بعت للست علي الواتساب وطلبت منها صور لإبنها عشان مبدئيا نعرف شكله ... وفعلا الست بعتتلي صوره اللي لأول وهلة ماحازتش اعجاب بناتي !
هو ماكانش دميم ... بس زي مابيقولو ... ماحصلش قبول نفسي ... رغم انه طويل وجسمه كويس ... وبروح الأم الملهوفة علي الفرح ببناتها ... طلبت منها نشوفه ع الحقيقة ... واكدتلها انا ووالدها ان الراي الأخير ليها وهي صاحبة القرار ... رغم اعجابنا بكل ظروفه ..
وفعلا
تمت المقابلة في نادي شهير هم أعضاء فيه ... ولأول طلة سواء مني أو بنتي ... كانت صدمة الاحساس بحاجة في شكله مش مريحة ... وآسفة علي الوصف اللي مااقصدش فيه اي اهانة او تجريح لصنعة ربنا الشريفة ... هو كان طويل وجسمه كويس ... بس راسه ووشه صغيرين بالمقارنة بجسمه .. ودي اول حاجة اي عين حتشوفه حتلاحظها ... الولد ملامحه حلوة وكان ذوق ولطيف ... وبدأ بتجاذب الحديث مع بنتي ... ورجعنا من المقابلة وهي معترفة انه غاية ف الذوق والمجاملة ... بس فيه حاجة من ناحيته قافلة قلبها تماما ... وبتردد جملة ماحسيتش بأي انجذاب ليه !
نسيت اقولكو
عمها الصغير كان ف الاسبوع دا تعب اوي ودخل المستشفي في غيبوبة ... وبكل اسف توفي الي رحمة الله ... بعد يوم المقابلة ... والبنت حست بحالة حزن شديد علي عمها لوفاته المفاجئة لينا كلنا !
ورغم الحدث ... وبعد العزا اللي اتعمل ... والحقيقة الناس جم وقاموا بواجب العزاء ... إلا إن والدها مامانعش لما الام طلبت نعمل مقابلة تانية عشان نستقر علي رد فعل البنت ناحية ابنها .... وكانت في منتهي اللهفة والاصرار علي قراءة فاتحة بين الوالدين .. عشان ابنها كان حجز للسفر للدولة الاجنبية اللي بيشتغل فيها بعد كام يوم ... علي اساس انهم يستكملو تعارفهم علي النت ولما ينزل في اول اجازة نستكمل اجراءات الارتباط !
برغم اعتراف بنتي ... بشدة ذوق ورقة الشاب ... واعترافه لها ف المقابلة التانية والاخيرة انه اعجب بيها جدا وفي منتهي السعادة بيها ونفسه يتمم الموضوع ... إلا إنها كانت راجعة في منتهي الحزن ... من شدة قفلة قلبها من ناحيته ... واحساسها بالعجز انها تبص لوشه ... ونفورها الشديد من شكله !!!!!!!!!!!!!!!
انا كأم .. ماأكذبش عليكو ... كنت في منتهي الألم ! ومش عارفة اواجه الموقف
ناس كويسين طيبين متميزين ظروفهم ممتازة ومناسبين جدا لينا ... وشاب ممتاز علميا ووظيفيا وخلقيا .. ومناسب سنا وظروفا ... ناس ملهوفين بصورة غريبة علي بنتي والأم اصبحت بتلاحقني علي التليفون والواتساب وبتلح علي التواصل بشكل كله محبة وطيبة
وبنت قدامي عمالة تعيط ... بتشكر فيه وف أدبه وذوقه معاها ... واهتمامه بيها بعد ما خد لينك صفحة الفيس بتاعتها ... ومستمر ف السؤال عليها
الا انها مش متخيلاه دا اللي حتكمل معاه مشوار حياتها .. واكدتلي انها مش ممكن تحس بأي سعادة لو حنكمل ف الموضوع !
ولأني باعشق الامانة ف التعامل ... ماكانش ينفع اننا نعمل اي مقابلات تانية .... وقررت بالاتفاق مع باباها اني اتصل بالست واروح اقابلها لوحدها واعتذر لها عن استكمال الموضوع !
وفعلا .... اتصرفت كدا ... ورغم دهشة الام اللي كانت متصورة عشان كنا ذوق ( ودا الطبيعي ) معاهم ف المقابلتين ... ان دا معناه موافقتنا !
بس انا شرحتلها الموضوع بكل ذوق وبدون اي تجريح من اي نوع ... وفهمتها ان اساس الجواز الارتياح والالتقاء النفسي بين الاتنين ... وان دا ماحصلش من ناحية بنتي ... وعشان كدا ورغم شدة اعجابي انا ووالدها بيهم وبابنهم ... لكن ماينفعش نضغط علي بنتنا ... لمصلحتها وبرضه لمصلحة ابنهم اللي اكيد مش حيسعد مع انسانة مش متقبلاه نفسيا من البداية !
الحقيقة الست كانت سلسة وغاية ف الذوق ... وتقبلت بكل الم وبعد بعض المحاولات لاقناعي انها تكلم البنت ... بس انا اكدتلها انه حيكون حوار غير مجدي ... لأن المشاعر شيء خارج عن الارادة وامكانية الاقناع
وانا باكتبلكو دلوأتي ... لئيت الام بعتالي تصبح عليا وكاتبة دعاء ليوم الجمعة ... وطبعا رديت الصباح ورديت الدعاء باحسن منه .... بس انا في حيرة ... هل اللي حصل دا طبيعي ؟؟؟؟
بنتي حزينة وصعبان عليها الولد ... رغم انها زي ماقولت مش متقبلة فكرة الجواز منه ... بس صعبان عليها احساسها انه طيب ومهذب وخايفة تكون جرحته بتصرفها !!!!!!
رغم انها والله غاية ف الرقة والاحترام باعترافه هو شخصيا
بس عايزة اعرف رأيكم ف المضوع كله
اشكركم جدا
معلش استحملوني
بناتي خلصوالسنادي دراستهم الجامعية بامتياز مع مرتبة الشرف ... واتخرجوا من نفس الكلية ونفس القسم ... لأني من بداية دراستهم مافرقتهومش عن بعض زي ما بعض الناس نصحوني ... عشان افك شوية ارتباطهم ببعض !
هم مش توأم متماثل ... مختلفين في كل حاجة شكلا وطبعا .. لكن طبعا التوأمة الروحية بينهم موجودة ... ويمكن لأنهم جم متأخر ... كنت بأخاف عليهم وفضلت انهم يكونو مع بعض في رحلة الدراسة ..
المقدمة دي بس تعريفية ليا ولبناتي اغلي من حياتي
الحكاية اللي عايزة احكيها دلوأتي عن واحدة من التوأم نزلت معاها من اسبوع نشتري طلبات من مول مشهور ... وانا في قسم الكاتشب والمايونيز ... لئيت ست محترمة كدا بتقرب مني وتسألني عنها ودار الحوار التالي :
بنتك دي ؟
أيوة
هي مخلصة جامعة
أيوة لسة مخلصة
هي مخطوبة ؟
قولتلها لأ لسة
طيب مش عايزة تفرحي بيها ؟؟؟
قولتها اكيد طبعا نفسي
ردت قالتلي وانا كمان نفسي اجوز ابني .. وقلتلي وظيفته ... وظيفة عالية وماجستير من دولة اوروبية بيشتغل فيها ... الام مديرة في احدي الوزارات المصرية والأب لواء مهندس ف سلاح الطيران واختين جامعيتين واحدة متجوزة ومسافرة مع جوزها والتانية ف نهائي طب
كل الحوار دا دار وبنتي واقفة بعيد بعربية المول مستنياني اجيب الحاجات ومش واخدة بالها !
طبيعي
تبادلنا الموبايلات وكانت ست غاية ف الذوق والأدب ... ودا طبعا طبيعي ... ولما روحنا البيت حكيت لبنتي الموضوع ... ف البداية اتخضت من الطريقة ... لأنها من حزب الحب قبل الجواز .. ولكنها برغم كترة المعجبين بيها مالئيتش ولا واحد مناسب ترتاح نفسيا انها تكمل معاه مشروع الارتباط ...
هي رشيقة وطويلة ... وتتميز بجمال ( ربنا يحفظها ) ... مميز لاتخطئه أي عين ... وغالبا اللي بيعجبو بيها ... اما اقصر منها او أجسامهم مليانة ... ورغم مناصبهم او ظروفهم المرتاحة .. بترفض انها تفتح اي خطوط تواصل لأنها نفسها في شاب تحس انه دخل قلبها مبدئيا شكلا ... مع طبعا مواصفات التكافؤ الإجتماعي والثقافي والأخلاقي
المهم ... تحت الحاح مني قولتلها مش حنخسر حاجة لو عملنا مقابلة تعارف ... وبناء علي طلبها ... بعت للست علي الواتساب وطلبت منها صور لإبنها عشان مبدئيا نعرف شكله ... وفعلا الست بعتتلي صوره اللي لأول وهلة ماحازتش اعجاب بناتي !
هو ماكانش دميم ... بس زي مابيقولو ... ماحصلش قبول نفسي ... رغم انه طويل وجسمه كويس ... وبروح الأم الملهوفة علي الفرح ببناتها ... طلبت منها نشوفه ع الحقيقة ... واكدتلها انا ووالدها ان الراي الأخير ليها وهي صاحبة القرار ... رغم اعجابنا بكل ظروفه ..
وفعلا
تمت المقابلة في نادي شهير هم أعضاء فيه ... ولأول طلة سواء مني أو بنتي ... كانت صدمة الاحساس بحاجة في شكله مش مريحة ... وآسفة علي الوصف اللي مااقصدش فيه اي اهانة او تجريح لصنعة ربنا الشريفة ... هو كان طويل وجسمه كويس ... بس راسه ووشه صغيرين بالمقارنة بجسمه .. ودي اول حاجة اي عين حتشوفه حتلاحظها ... الولد ملامحه حلوة وكان ذوق ولطيف ... وبدأ بتجاذب الحديث مع بنتي ... ورجعنا من المقابلة وهي معترفة انه غاية ف الذوق والمجاملة ... بس فيه حاجة من ناحيته قافلة قلبها تماما ... وبتردد جملة ماحسيتش بأي انجذاب ليه !
نسيت اقولكو
عمها الصغير كان ف الاسبوع دا تعب اوي ودخل المستشفي في غيبوبة ... وبكل اسف توفي الي رحمة الله ... بعد يوم المقابلة ... والبنت حست بحالة حزن شديد علي عمها لوفاته المفاجئة لينا كلنا !
ورغم الحدث ... وبعد العزا اللي اتعمل ... والحقيقة الناس جم وقاموا بواجب العزاء ... إلا إن والدها مامانعش لما الام طلبت نعمل مقابلة تانية عشان نستقر علي رد فعل البنت ناحية ابنها .... وكانت في منتهي اللهفة والاصرار علي قراءة فاتحة بين الوالدين .. عشان ابنها كان حجز للسفر للدولة الاجنبية اللي بيشتغل فيها بعد كام يوم ... علي اساس انهم يستكملو تعارفهم علي النت ولما ينزل في اول اجازة نستكمل اجراءات الارتباط !
برغم اعتراف بنتي ... بشدة ذوق ورقة الشاب ... واعترافه لها ف المقابلة التانية والاخيرة انه اعجب بيها جدا وفي منتهي السعادة بيها ونفسه يتمم الموضوع ... إلا إنها كانت راجعة في منتهي الحزن ... من شدة قفلة قلبها من ناحيته ... واحساسها بالعجز انها تبص لوشه ... ونفورها الشديد من شكله !!!!!!!!!!!!!!!
انا كأم .. ماأكذبش عليكو ... كنت في منتهي الألم ! ومش عارفة اواجه الموقف
ناس كويسين طيبين متميزين ظروفهم ممتازة ومناسبين جدا لينا ... وشاب ممتاز علميا ووظيفيا وخلقيا .. ومناسب سنا وظروفا ... ناس ملهوفين بصورة غريبة علي بنتي والأم اصبحت بتلاحقني علي التليفون والواتساب وبتلح علي التواصل بشكل كله محبة وطيبة
وبنت قدامي عمالة تعيط ... بتشكر فيه وف أدبه وذوقه معاها ... واهتمامه بيها بعد ما خد لينك صفحة الفيس بتاعتها ... ومستمر ف السؤال عليها
الا انها مش متخيلاه دا اللي حتكمل معاه مشوار حياتها .. واكدتلي انها مش ممكن تحس بأي سعادة لو حنكمل ف الموضوع !
ولأني باعشق الامانة ف التعامل ... ماكانش ينفع اننا نعمل اي مقابلات تانية .... وقررت بالاتفاق مع باباها اني اتصل بالست واروح اقابلها لوحدها واعتذر لها عن استكمال الموضوع !
وفعلا .... اتصرفت كدا ... ورغم دهشة الام اللي كانت متصورة عشان كنا ذوق ( ودا الطبيعي ) معاهم ف المقابلتين ... ان دا معناه موافقتنا !
بس انا شرحتلها الموضوع بكل ذوق وبدون اي تجريح من اي نوع ... وفهمتها ان اساس الجواز الارتياح والالتقاء النفسي بين الاتنين ... وان دا ماحصلش من ناحية بنتي ... وعشان كدا ورغم شدة اعجابي انا ووالدها بيهم وبابنهم ... لكن ماينفعش نضغط علي بنتنا ... لمصلحتها وبرضه لمصلحة ابنهم اللي اكيد مش حيسعد مع انسانة مش متقبلاه نفسيا من البداية !
الحقيقة الست كانت سلسة وغاية ف الذوق ... وتقبلت بكل الم وبعد بعض المحاولات لاقناعي انها تكلم البنت ... بس انا اكدتلها انه حيكون حوار غير مجدي ... لأن المشاعر شيء خارج عن الارادة وامكانية الاقناع
وانا باكتبلكو دلوأتي ... لئيت الام بعتالي تصبح عليا وكاتبة دعاء ليوم الجمعة ... وطبعا رديت الصباح ورديت الدعاء باحسن منه .... بس انا في حيرة ... هل اللي حصل دا طبيعي ؟؟؟؟
بنتي حزينة وصعبان عليها الولد ... رغم انها زي ماقولت مش متقبلة فكرة الجواز منه ... بس صعبان عليها احساسها انه طيب ومهذب وخايفة تكون جرحته بتصرفها !!!!!!
رغم انها والله غاية ف الرقة والاحترام باعترافه هو شخصيا
بس عايزة اعرف رأيكم ف المضوع كله
اشكركم جدا