Amira Amatollah Almoslema
فتوكة لهلوبة
من نهاية سورة المائدة ... كانت الآيات تتكلم عن أهل الكتاب الذين اعتبروا المسيح عيسى بن مريم عليه السلام إلها غير الله عز وجل.
وبدأت سورة الأنعام بـ :
(1) بدأت بالحمد لله الذى خلق السموات والأرض أى أن السموات والأرض "أى كل أرض" مخلوقات من مخلوقات الله ... وجعل الظلمات والنور ... وقال "جعل" ولم يقل "خلق" لأن الظلمات والنور "تتكون" بحركة أجزاء الكون بالنسبة لبعضها البعض فهى "تُجعل" ولا "تُخلق" ... ثم الذين كفروا بربهم يعدلون ... من "العدل" أى يُساوون بين الله وبين المسيح عيسى بن مريم "وذلك من آخر سورة المائدة".
(2) هو الذى خلقكم من طين ثم قضى أجلا لتكون فى الدنيا بالولادة ... أو قد يكون الأجل هو إنتهاء العُمر بالموت ... وأجل مسمى عنده ... لا يعلمه إلا هو سبحانه وتعالى وهو يوم القيامة ... ثم أنتم تمترون ... أى تشكون فى ذلك.
(3) وهو الله فى السموات و فى الأرض ... أى فى السموات وفى الأرض التى نعيش عليها "وهنا يظهر الفرق بين ("فى السموات والأرض" أى كل أرض) ... وبين ("فى السموات وفى الأرض" أى الأرض التى نعيش عليها) ... يعلم سركم و جهركم ... بالنسبة لعدل الذين كفروا مع الله إلها آخر هو المسيح عيسى بن مريم عليه السلام فقد يُسِّر الإنسان شركه بالله أو يجهر به ... ويعلم ما تكسبون ... من كل شيء كالذنوب والمعاصى الظاهرة والباطنة ... وكذلك ما تكسبون من مال وأولاد ...... وغيرها.
(4) وما تأتيهم "الذين كفروا" من آية من آيات الله إلا أعرضوا عنها أى أن كل الذين كفروا من أقوام الأنبياء يُعرضوا عن آيات الله وهذا من سنن الله فى الأرض.
(5) تتحدث الآية عن كيفية الإعراض ... وهو التكذيب بالحق عند مجيئه ... فسوف يأتيهم أخبار ما كانوا به يستهزئون فإشراك العبد إلها آخر مع الله هو استهزاء بالإله الواحد الأحد.
(6) ثم يأتى تعامل الله مع هؤلاء الكفار فهو يُهلِك القرون السابقة بعد أن :
وبدأت سورة الأنعام بـ :
(1) بدأت بالحمد لله الذى خلق السموات والأرض أى أن السموات والأرض "أى كل أرض" مخلوقات من مخلوقات الله ... وجعل الظلمات والنور ... وقال "جعل" ولم يقل "خلق" لأن الظلمات والنور "تتكون" بحركة أجزاء الكون بالنسبة لبعضها البعض فهى "تُجعل" ولا "تُخلق" ... ثم الذين كفروا بربهم يعدلون ... من "العدل" أى يُساوون بين الله وبين المسيح عيسى بن مريم "وذلك من آخر سورة المائدة".
- الخريطة الذهنية : وهى لتسهيل الحفظ ... أن الله (خلق) و (وجعل) أى أن هناك فعلين فى الآية (خلق "السموات" و "الأرض") (وجعل "الظلمات" و"النـــور")
(2) هو الذى خلقكم من طين ثم قضى أجلا لتكون فى الدنيا بالولادة ... أو قد يكون الأجل هو إنتهاء العُمر بالموت ... وأجل مسمى عنده ... لا يعلمه إلا هو سبحانه وتعالى وهو يوم القيامة ... ثم أنتم تمترون ... أى تشكون فى ذلك.
(3) وهو الله فى السموات و فى الأرض ... أى فى السموات وفى الأرض التى نعيش عليها "وهنا يظهر الفرق بين ("فى السموات والأرض" أى كل أرض) ... وبين ("فى السموات وفى الأرض" أى الأرض التى نعيش عليها) ... يعلم سركم و جهركم ... بالنسبة لعدل الذين كفروا مع الله إلها آخر هو المسيح عيسى بن مريم عليه السلام فقد يُسِّر الإنسان شركه بالله أو يجهر به ... ويعلم ما تكسبون ... من كل شيء كالذنوب والمعاصى الظاهرة والباطنة ... وكذلك ما تكسبون من مال وأولاد ...... وغيرها.
(4) وما تأتيهم "الذين كفروا" من آية من آيات الله إلا أعرضوا عنها أى أن كل الذين كفروا من أقوام الأنبياء يُعرضوا عن آيات الله وهذا من سنن الله فى الأرض.
(5) تتحدث الآية عن كيفية الإعراض ... وهو التكذيب بالحق عند مجيئه ... فسوف يأتيهم أخبار ما كانوا به يستهزئون فإشراك العبد إلها آخر مع الله هو استهزاء بالإله الواحد الأحد.
(6) ثم يأتى تعامل الله مع هؤلاء الكفار فهو يُهلِك القرون السابقة بعد أن :
- (مكنّاهم) و (وأرسلنا) و (وجعلنا)
- أى مكَّن الله لهؤلاء الناس وأرسل السماء عليهم مدرارا بالخيرات ومختلف الزروع وجعل الله الأنهار تجرى من تحتهم
- (فأهلكناهم) و (وأنشأنا)
- أى أهلكهم الله بذنوبهم وأنشأ من بعدهم أناس آخرين ... وهنا يُسرِّى الله عز وجل عن رسوله صلى الله عليه وسلم بما حدث قبله.
- إذن فسُنة الله فى الأرض أن الأنبياء يُعرَض عنهم ويُكذّبون من أقوامهم ويستهزئون بهم فيُهلكهم الله بذنوبهم ويأتى بآخرين يحبهم ويحبونه كما جاء فى سورة المائدة.