Amira Amatollah Almoslema
فتوكة لهلوبة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إليكم تدبر سورة هود ... كل مرة تدبر نصف صفحة.
(1) عارفين كلنا إن الحروف المقطعة لإثارة الانتباه ... إزاى؟
(2) وما هو التفصيل "من بعد فُصّلت"؟ التفصيل ألا تعبدوا إلا الله أى أن إحكام الآيات ومجملها أن العباد لا يعبدون إلا الله ... وبما أن ناطق القرآن هو رسول الله صلى الله عليه و سلم عن ربه عز وجل فهو يقول ... إننى لكم من "الحكيم الخبير" نذير للعاصين بدخول النار و بشير للطائعين بدخول الجنة.
(3) ومن التفصيل أيضا ... أن العباد عليهم باستغفار ربهم ومن بعد ذلك التوبة إلى الله (والاستغفار هو أول الطريق إلى التوبة) ونتيجة هاتين الخطوتين ... 1- يُمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى "أن تُرزق المُتعة مُتعة حسنة فى الحياة حتى ولو إلى أجل مُعين تستغفر بعده ثم تتوب إلى الله مرة أخرى ليس من ذنوب أكثر مما هو من تفريط فى جنب الله سبحانه وتعالى ... آخذا بالأسباب ألا تُذنب ما استطعت ... 2- ويؤت كل ذى فضل فضله فسبحان الله فمن فضل الإنسان أن يستغفر من الذنب و من التفريط فى جنب الله ولله المثل الأعلى فهو ذو الفضل العظيم فيؤت من يستغفر و يتوب من فضله سبحانه وتعالى.
وإن تولوا عن الاستغفار ثم التوبة فإنى "أى رسول الله صلى الله عليه وسلم" أخاف عليكم عذاب يوم كبير أى يوم القيامة ... فكيف أن عدم الاستغفار و التوبة تؤدى إلى العذاب يوم القيامة.
(4) ومن الناس من يستغفر ثم يتوب ومنهم من لا يفعل ذلك ... فإلى الله مرجعكم فيحاسبكم إن أطعتم أو عصيتم وهو على كل شيئ قدير فالاستغفار ثم التوبة لا تحدث إلا بتوفيق وبقدرة من الله سبحانه وتعالى.
(5) ومع أن الله على كل شيئ قدير إلا أن من يتولون عن طاعة الله بالاستغفار ثم التوبة يثنون صدورهم "ليس ليختفوا ولكن ليستخفوا والزيادة فى المبنى زيادة فى المعنى أى أنهم يريدون أن يختفوا أشد الاختفاء" ... ومع أنهم يستغشون "وليس يغشون كما سبق و قلت" ثيابهم إلا أن الله يعلم ما يُسرون وما يُعلنون لأنه سبحانه وتعالى عليم بذات الصدور.
يُتبع أخواتى ..........
إليكم تدبر سورة هود ... كل مرة تدبر نصف صفحة.
(1) عارفين كلنا إن الحروف المقطعة لإثارة الانتباه ... إزاى؟
- ألف "توت" لاااااام "تووووووت" را "توو"
- توت ... انتبه.
- تووووووت ... خلّص نفسك من كل ما يشغلك وانتبه انتباه عميق.
- توو ... اُسكن لأن فيه خبر قوى سيقوله الله فى سورة هود.
- طيب ما هو الخبر القوى؟
(2) وما هو التفصيل "من بعد فُصّلت"؟ التفصيل ألا تعبدوا إلا الله أى أن إحكام الآيات ومجملها أن العباد لا يعبدون إلا الله ... وبما أن ناطق القرآن هو رسول الله صلى الله عليه و سلم عن ربه عز وجل فهو يقول ... إننى لكم من "الحكيم الخبير" نذير للعاصين بدخول النار و بشير للطائعين بدخول الجنة.
(3) ومن التفصيل أيضا ... أن العباد عليهم باستغفار ربهم ومن بعد ذلك التوبة إلى الله (والاستغفار هو أول الطريق إلى التوبة) ونتيجة هاتين الخطوتين ... 1- يُمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى "أن تُرزق المُتعة مُتعة حسنة فى الحياة حتى ولو إلى أجل مُعين تستغفر بعده ثم تتوب إلى الله مرة أخرى ليس من ذنوب أكثر مما هو من تفريط فى جنب الله سبحانه وتعالى ... آخذا بالأسباب ألا تُذنب ما استطعت ... 2- ويؤت كل ذى فضل فضله فسبحان الله فمن فضل الإنسان أن يستغفر من الذنب و من التفريط فى جنب الله ولله المثل الأعلى فهو ذو الفضل العظيم فيؤت من يستغفر و يتوب من فضله سبحانه وتعالى.
وإن تولوا عن الاستغفار ثم التوبة فإنى "أى رسول الله صلى الله عليه وسلم" أخاف عليكم عذاب يوم كبير أى يوم القيامة ... فكيف أن عدم الاستغفار و التوبة تؤدى إلى العذاب يوم القيامة.
(4) ومن الناس من يستغفر ثم يتوب ومنهم من لا يفعل ذلك ... فإلى الله مرجعكم فيحاسبكم إن أطعتم أو عصيتم وهو على كل شيئ قدير فالاستغفار ثم التوبة لا تحدث إلا بتوفيق وبقدرة من الله سبحانه وتعالى.
(5) ومع أن الله على كل شيئ قدير إلا أن من يتولون عن طاعة الله بالاستغفار ثم التوبة يثنون صدورهم "ليس ليختفوا ولكن ليستخفوا والزيادة فى المبنى زيادة فى المعنى أى أنهم يريدون أن يختفوا أشد الاختفاء" ... ومع أنهم يستغشون "وليس يغشون كما سبق و قلت" ثيابهم إلا أن الله يعلم ما يُسرون وما يُعلنون لأنه سبحانه وتعالى عليم بذات الصدور.
يُتبع أخواتى ..........