Amira Amatollah Almoslema
فتوكة لهلوبة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إليكم الرسالة الأولى من رسائل رسول الله صلى الله عليه و سلم
.................
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (اجتنبوا السبع الموبقات)، قالوا: يا رسول الله وما هن؟ قال: (الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات) رواه البخاري ومسلم
................
وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ... اجتنبوا أى تفادوا ... إذن فهو من التقوى حيث نهى عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم ... والسبع الموبقات أى السبع المهلكات ... أى إذا فعلها المسلم هلك ... وهى :
1- الشرك بالله ... سواء كان شرك أصغر "كأن يُشرك المسلم مع الله أحد غيره مثل الجن أو أحد الثمانية المذكورين فى آية التوبة 24" أم شرك أكبر "أى الخروج عن ملة الإسلام"
2- السحر ... سواء كان سحر أبيض "كما يُقال عنه ويفهمه صاحبه أنه مفيد لمن فعله له" أم سحر أسود "يضر به المسلم أخاه المسلم" ... وفى النهاية فإن الله قال عن الساحر "إنه لا يُفلح الساحرون" و "ولا يُفلح الساحر حيث أتى" ... فهو ليس من الفالحين ... و لم يُحدد هل أن عدم الفلاح فى الدنيا أم فى الآخرة أم فيهما معا وكلٌ طامة كبرى.
3- وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ... أى أن تقتل نفسا بغير وجه حق كأن يكون "ليس قصاصا" مثلا ... أو أن تقتل نفسية "فهى نفس أيضا" أخاك المسلم و تمنعه شيئا يُحبه بغير وجه حق "ولا تبخسوا الناس أشياءهم ... والنفس أو النفسية من أشياء الناس"
4- أكل الربا ... والربا معروف ظاهريا كالفوائد الربوية من البنوك "أقول ذلك مؤقتا"
5- أكل مال اليتيم ... فقد قال الله عز وجل "ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم إنه كان حوبا كبيرا"
6- التولي يوم الزحف ... أى يوم القيامة ... والتولى أى الإعراض عن يوم الحساب ... ولماذا نعرض إلا بالخوف من الذنوب ... فمن باب أولى أن نتقى الله فى الدنيا بفعل الطاعات التى تجعلنا نُقبل و لا نُعرض ... واجتناب المعاصى التى تتسبب فى هذا الإعراض.
7- وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات ... وعندما يقذف الإنسان شيئا "وشيئا هين فما بالكم بكلمات القذف" على أخاه المسلم فقد يكون هذا المسلم منتبها أو غافلا ... فإن كان منتبها فسيرد عن نفسه الإعتداء بالقذف ... فما بالكم إن كان غافلا لا يسمع من يقذفه فلا يستطيع الدفاع عن نفسه ... والآية تتكلم عن المتزوجات "فإن كانت المرأة لم تتزوج و قُذفت فالأمر أهون من أن تكون متزوجة وقُذفت فقذفها يؤذى زوجها ويؤذيها ويؤذى الله سبحانه وتعالى وإلا لم يُكره ذلك فى القرآن كما فى سورة النور وفى السنة كما فى هذا الحديث" ... المؤمنات أى التى يعمر قلبها بالإيمان ... الغافلات كما ذكرت سابقا.
• إذن فالسبع المهلكات تُهلك صاحبها ... وقد يكون الهلاك هو الموت أو قد يكون أقل من ذلك ... لم يُحدد فى الحديث.
• الحديث الشريف كالقرآن هو إيحاء من الله سبحانه و تعالى للرسول صلى الله عليه وسلم مباشرة وليس عن طريق سيدنا جبريل عليه السلام.
• ذلك هذا الحديث من الأحاديث الصحيحة ... والرسول عليه الصلاة و السلام لا ينطق عن الهوى.
إليكم الرسالة الأولى من رسائل رسول الله صلى الله عليه و سلم
.................
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (اجتنبوا السبع الموبقات)، قالوا: يا رسول الله وما هن؟ قال: (الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات) رواه البخاري ومسلم
................
وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ... اجتنبوا أى تفادوا ... إذن فهو من التقوى حيث نهى عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم ... والسبع الموبقات أى السبع المهلكات ... أى إذا فعلها المسلم هلك ... وهى :
1- الشرك بالله ... سواء كان شرك أصغر "كأن يُشرك المسلم مع الله أحد غيره مثل الجن أو أحد الثمانية المذكورين فى آية التوبة 24" أم شرك أكبر "أى الخروج عن ملة الإسلام"
2- السحر ... سواء كان سحر أبيض "كما يُقال عنه ويفهمه صاحبه أنه مفيد لمن فعله له" أم سحر أسود "يضر به المسلم أخاه المسلم" ... وفى النهاية فإن الله قال عن الساحر "إنه لا يُفلح الساحرون" و "ولا يُفلح الساحر حيث أتى" ... فهو ليس من الفالحين ... و لم يُحدد هل أن عدم الفلاح فى الدنيا أم فى الآخرة أم فيهما معا وكلٌ طامة كبرى.
3- وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ... أى أن تقتل نفسا بغير وجه حق كأن يكون "ليس قصاصا" مثلا ... أو أن تقتل نفسية "فهى نفس أيضا" أخاك المسلم و تمنعه شيئا يُحبه بغير وجه حق "ولا تبخسوا الناس أشياءهم ... والنفس أو النفسية من أشياء الناس"
4- أكل الربا ... والربا معروف ظاهريا كالفوائد الربوية من البنوك "أقول ذلك مؤقتا"
5- أكل مال اليتيم ... فقد قال الله عز وجل "ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم إنه كان حوبا كبيرا"
6- التولي يوم الزحف ... أى يوم القيامة ... والتولى أى الإعراض عن يوم الحساب ... ولماذا نعرض إلا بالخوف من الذنوب ... فمن باب أولى أن نتقى الله فى الدنيا بفعل الطاعات التى تجعلنا نُقبل و لا نُعرض ... واجتناب المعاصى التى تتسبب فى هذا الإعراض.
7- وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات ... وعندما يقذف الإنسان شيئا "وشيئا هين فما بالكم بكلمات القذف" على أخاه المسلم فقد يكون هذا المسلم منتبها أو غافلا ... فإن كان منتبها فسيرد عن نفسه الإعتداء بالقذف ... فما بالكم إن كان غافلا لا يسمع من يقذفه فلا يستطيع الدفاع عن نفسه ... والآية تتكلم عن المتزوجات "فإن كانت المرأة لم تتزوج و قُذفت فالأمر أهون من أن تكون متزوجة وقُذفت فقذفها يؤذى زوجها ويؤذيها ويؤذى الله سبحانه وتعالى وإلا لم يُكره ذلك فى القرآن كما فى سورة النور وفى السنة كما فى هذا الحديث" ... المؤمنات أى التى يعمر قلبها بالإيمان ... الغافلات كما ذكرت سابقا.
• إذن فالسبع المهلكات تُهلك صاحبها ... وقد يكون الهلاك هو الموت أو قد يكون أقل من ذلك ... لم يُحدد فى الحديث.
• الحديث الشريف كالقرآن هو إيحاء من الله سبحانه و تعالى للرسول صلى الله عليه وسلم مباشرة وليس عن طريق سيدنا جبريل عليه السلام.
• ذلك هذا الحديث من الأحاديث الصحيحة ... والرسول عليه الصلاة و السلام لا ينطق عن الهوى.