الاجهاض

  • بادئ الموضوع دكتور هيثم التحيوى
  • تاريخ البدء
د

دكتور هيثم التحيوى

غير مسجلة
الإجهاض: يوضح الاستاذ الدكتور هيثم التحيوى استشارى امراض النساء والتوليد والعقم معنى

الإجهاض المُبكر من الحالات التي تتعرّض لها المرأة الحامل في بدايات الحمل، وتُسبّب هذه الحالة الشُّعور بالخوف، والتّوتر، والقلق الكبير، والخشية من عدم القُدرة على الاحتفاظ بالحمل أبداً. الإجهاض المبكر هو الذي تتمّ فيه خسارةُ الحمل قبل انقضاء أربعةٍ وعشرين أسبوعاً من فترة الحمل، وتُصيب هذه الحالة ما نِسبته عشرين بالمئة من الحوامل. هناك أسباب كثيرة لِفقدان الحمل والإجهاض المبكر، يتعلّق بعضها بالجنين، والبعض الآخر يتعلّق بالأم الحامل
أنواع الإجهاض: الإجهاض المُنذر: يرافقُه حدوث نزيفٍ في الرَّحم، بحيث يؤثر على حياة الجنين، ويُهدّده بالإجهاض في أية لحظة.

*الإجهاض المُحتَّم: ويحدث نتيجةَ تَوسعاتٍ في عُنُقِ الرَّحم، مع حدوث تقلصاتٍ مُؤلمة وشديدة في الرَّحم، مما يؤدي للإجهاض الفّوري.

*الإجهاض غير الكامل: ويحدث فيهِ نُزولُ الجنين، مع بقاء بعض الأجزاء عالقةِ في الرَّحم، مثل المَشيمة، والأغشية الجنينية، ويرافق هذا الإجهاض نزيفٌ غزير، وآلامٌ شديدةٌ في البطن.

*الإجهاض المَتروك: ويحدث بسبب موتِ الجنين، وعدمِ قدرةِ الرَّحم على إنزاله ودفعهِ للخارج؛ حيث يظهر اختفاءُ نبضِ الجنين في جهاز الموجات فوق الصّوتية، ويتم عملُ عمليةِ تنظيفٍ للرَّحم؛ من أجل التخلّص من الجنين الميّت.

*الإجهاض العَفِن : ويَحدث نتيجة إصابة الرَّحم بعدوى ميكروبية أدّتْ إلى التهاب الرَّحم، وإصابة الأم بالحمى،

الإجهاض المُتكرِّر: هوالإجهاض الذي يتكرَّر حُدوثة مرةً بعد مرة عند الأم الحامل*

أسباب الإجهاض المُبكر: وجود تشوهاتٍ خَلقيَّة في الجنين ناتجةً عن سوء التّشكل، ممّا يُعيق قدرته على الحياة، وتحدث هذه الحالة نتيجةً لِخللٍ في انزراع البويضة المُخصّبة في جدار الرَّحم، أو بسببٍ وراثي وجيني، أو بسبب ضُعفِ الحيوان المنوي، أو ضُعف البويضة، ويُعتبر هذا السبب هو السّببُ الرّئيسي والأكبر لِحالات الإجهاض

*نقص وصول الأكسجين للجنين؛ بسبب إصابة الأم الحامل بارتفاعِ ضغط الدَّم، أو إصابتها بعدةِ أمراض، أو بسبب التهابِ الحبل السّري حول الجنين، أو بسبب خللٍ في الأوعية الدَّموية الموجودة في الحبل السّري أو المشيمة

إصابة الأغشية الجنينية بالتمزّق؛ بسبب ارتفاع الضغط في الرَّحم، كنتيجة لاستسقاء الأمينوس* *إصابة الأم الحامل بهبوطٍ في القلب؛ ممّا يُؤدي لِنقص الأكسجين لديها

*إصابةُ الحامل بأمراضٍ تنفسيّة شديدة ومُزمنة، وإصابتها بالأنيميا، وتعرضها للتّخدير، مما يؤثر على إمدادات الأكسجين للجنين

*وجود تنافرٍ في نوع الدَّم بين الجنين والأم، وذلك بسبب اختلافِ العامل الرّيزيسي بينهما؛ فتكون فصيلة دم الأم سالبة، بينما فصيلة دم الجنين موجبة.

تناول الأم لبعض العقاقير والأدوية التي تُسبّبُ حدوث ضرر في الجنين وإجهاضه*

*إصابةُ الحامل بعدوى فيروسية تُسبب مرض الحصبة الألمانية، أو الجُدري، والزهري؛ مما يسبب حدوث تشوهاتٍ في الجنين وأحياناً موته.

إصابةُ الأم بالحمى، وعدم قدرةِ الجنين على المُقاومة.*

إصابةُ الأم بأمراضِ الغُدد، مثل: فَشل الغدة الدرقية، أو قلةِ إفراز الأنسولين، والإصابة بالسّكري*

*عدم قدرةِ الرَّحم على منحِ البيئة المناسبة لِكيس الحمل؛ بسبب قلةِ مُستوى بعض الهرمونات، مثل هرمون البروجسترون.

*وجودُ تشوهاتٍ خَلقيةٍ في الرَّحم، مثل الرَّحم ذو القَرنين، وتليُّفِ الرَّحم، وإصابته الدائمة بالتقلّصات؛ بسبب الأمراض العصبية، والخضوع لعملياتٍ جراحية، والتَّعرض للحوادث، وتناول أدويةٍ تُسببُ انقباض عضلةِ الرَّحم

تعرّض الرَّحم لِضرباتٍ خارجيةٍ مُباشرة، أو إصابات داخلية



إجراءات ما قبل الإجهاض: من الإجراءات التي يجب على الطّبيب اتّخاذُها قبل البدء بعمليّة الإجهاض، ما يأتي:

تصوير الحامل باستخدام الأمواج فوق الصوتيّة؛ للتأكّد من وجود الحمل، وتحديد عمره*

*إجراء فحوصاتٍ للأمراض المنقولة عن طريق الاتّصال الجنسيّ،



. مناقشة المخاطر المترتّبة على الإجهاض، والخيارات البديلة المناسبة للحامل، ووسائل منع الحمل مُستقبلاً*



طرق الإجهاض المنزليّ: اشتُهِرت الكثير من الأعشاب والأغذية عبر التّاريخ بقُدرتها على التسبُّب بإجهاض الحامل، وقد تكون نِسَب نجاح استخدامها ضئيلةً، إلا أنّ استخدامها غالباً ما يكون غير فعّالٍ، كما يُلحق الضّرر بالحامل.

يجب على الحامل التي تجد نفسها مجبرةً على التخلّص من الحمل، عدم تجربة الطّرق الشعبيّة والوصفات المُتداوَلة بين السيّدات، بل عليها استشارة الطّبيب، والحصول على الرّعاية والمشورة قبل الإقدام على ممارسةٍ الاجهاض *اًتناول كميّاتٍ كبيرةٍ من فيتامين (ج)، الذي قد يكون استخدامه خطِراً جداً على صحّة الحامل، وتناول بعض المُسهِلاتِ، أو الأعشاب،أو أدوية الإجهاض


مضاعفات الاجهاض:


النّزيف المهبليّ.

مرض التهاب الحوض الشّديد، النّاتج عن الإصابة بالعدوى.

ثقب الرّحم، ومن أعراضه: نزيف غزير، وحمّى، وآلام في البطن.

الصّدمة الإنتانيّة، ومن أعراضها: الحمّى، والقشعريرة، وآلام في البطن، وانخفاض ضغط الدّم.

تقرُّحات الثّديين.

التّعب، وآلام البطن.

الغثيان، والقيء.

إفرازات مهبليّة لها رائحة كريهة

العناية بالمرأة بعد الإجهاض: يجب على المرأة التي تعرّضت إلى الإجهاض أن تتّبع النصائح الآتيةَ للحدّ من الآثار الجانبيّة للإجهاض:

شرب كميّاتٍ كافيةٍ من الماء؛ لتجنذُب الجفاف الناتج عن الإسهال، أو التقيّؤ.

طلب المساعدة، والدّعم النفسيّ من المقرّبين للمرأة؛ لتقليل آثار التغيّرات الهرمونيّة والاضطرابات العاطفيّة التي تنشأ عنها.

الحصول على الراحة قدر المستطاع، خاصّةً أثناء الأيام الأولى بعد الإجهاض.

استخدام الكمّادات الساخنة؛ للتّخفيف من التشنّجات.

تناول الأدوية التي يصفها الطبيب؛ لتخفيف التشنّجات والآلام، مثل: الإيبوبروفين .

تدليك البطن لتخفيف التشنُّجات، والشّعور بالرّاحة.

ارتداء حمّالة صدرٍ، تدعم الثّدي دعماً جيّداً



حكم إسقاط الجنين حكم إسقاط الجنين غير المشوّه

يحرّم إسقاط الجنين غير المشوّه في جميع مراحل تكوّنه، سواءً كان مبرر الإسقاط الخشية والخوف من تربية الأولاد، أو الاكتفاء بعددٍ معيّنٍ منهم، ولا يختلف الحكم إن اتّفق الزوجان على الإسقاط، فاتفاقهما لا يُصيّر الأمر المحرّم حلالاً، ويزداد التحريم عظمةً إن تم إسقاط الجنين دون علم ورضا الطرف الآخر، فكلا الزوجين لهما الحق في الذرية إضافةً إلى حقّ الله



حكم إسقاط الجنين المشوّه

يجوز إسقاط الجنين المشوّه الذي لم يبلغ مئةً وعشرين يوماً بعدّة شروطٍ لا بد من توافرها؛ فلا بدّ أن يثبت التشوّه بصورةٍ قاطعةٍ لا شكّ فيها بقرار لجنةٍ طبيةٍ موثوقةٍ، كما لا يجوز إسقاط الجنين المشوّه إلّا إن ثبت أنّ التشوّه لا يمكن علاجه بالإمكانات المتاحة لدى أهل الاختصاص، للمشاقّ والصعوبات التي قد تلحقه في حياته، أمّا إسقاط الجنين المشوّه بعد المئة وعشرين يوماً ونفخ الروح فيه فلا يجوز مطلقاً مهما بلغت صورة التشوّه، فنفخ الروح يعني أنّ الجنين أصبح نفساً، وإسقاطه بمثابة قتل النفس إلّا إن كان الاستمرار في الحمل يشكّل خطراً على حياة الأم، فيجوز حينها إسقاط الجنين سواءً كان حياً أم ميتاً
اسباب الإجهاض المُبكر: وجود تشوهاتٍ خَلقيَّة في الجنين ناتجةً عن سوء التّشكل، ممّا يُعيق قدرته على الحياة، وتحدث هذه الحالة نتيجةً لِخللٍ في انزراع البويضة المُخصّبة في جدار الرَّحم، أو بسببٍ وراثي وجيني، أو بسبب ضُعفِ الحيوان المنوي، أو ضُعف البويضة، ويُعتبر هذا السبب هو السّببُ الرّئيسي والأكبر لِحالات الإجهاض.

نقص وصول الأكسجين للجنين؛ بسبب إصابة الأم الحامل بارتفاعِ ضغط الدَّم، أو إصابتها بعدةِ أمراض، أو بسبب التهابِ الحبل السّري حول الجنين، أو بسبب خللٍ في الأوعية الدَّموية الموجودة في الحبل السّري أو المشيمة.

إصابة الأغشية الجنينية بالتمزّق؛ بسبب ارتفاع الضغط في الرَّحم، كنتيجة لاستسقاء الأمينوس.

إصابة الأم الحامل بهبوطٍ في القلب؛ ممّا يُؤدي لِنقص الأكسجين لديها.

إصابةُ الحامل بأمراضٍ تنفسيّة شديدة ومُزمنة، وإصابتها بالأنيميا، وتعرضها للتّخدير، مما يؤثر على إمدادات الأكسجين للجنين.

وجود تنافرٍ في نوع الدَّم بين الجنين والأم، وذلك بسبب اختلافِ العامل الرّيزيسي بينهما؛ فتكون فصيلة دم الأم سالبة، بينما فصيلة دم الجنين موجبة.

تناول الأم لبعض العقاقير والأدوية التي تُسبّبُ حدوث ضرر في الجنين وإجهاضه.

إصابةُ الحامل بعدوى فيروسية تُسبب مرض الحصبة الألمانية، أو الجُدري، والزهري؛ مما يسبب حدوث تشوهاتٍ في الجنين وأحياناً موته.

إصابةُ الأم بالحمى، وعدم قدرةِ الجنين على المُقاومة.

إصابةُ الأم بأمراضِ الغُدد،
مثل: فَشل الغدة الدرقية، أو قلةِ إفراز الأنسولين، والإصابة بالسّكري.

عدم قدرةِ الرَّحم على منحِ البيئة المناسبة لِكيس الحمل؛ بسبب قلةِ مُستوى بعض الهرمونات، مثل هرمون البروجسترون.

وجودُ تشوهاتٍ خَلقيةٍ في الرَّحم، مثل الرَّحم ذو القَرنين، وتليُّفِ الرَّحم، وإصابته الدائمة بالتقلّصات؛ بسبب الأمراض العصبية، والخضوع لعملياتٍ جراحية، والتَّعرض للحوادث، وتناول أدويةٍ تُسببُ انقباض عضلةِ الرَّحم.

تعرّض الرَّحم لِضرباتٍ خارجيةٍ مُباشرة، أو إصابات داخلية


أعراض الإجهاض: تظهر مجموعة من الأعراض عند الإصابة بالإجهاض، نذكر منها ما يأتي



النزيف، إذ يكون خفيفاً في البداية ثم يُصبح غزيراً مع مرور الوقت.

تشنجات شديدة.

ألم البطن.

الحمّى.

الضعف.

ألم الظهر

الوقاية من الإجهاض:
في العديد من الحالات يكون سبب الإجهاض غير معروف ولا يُمكن منعه، ولكن هناك العديد من الإجراءات التي يُنصح باتّباعها لتقليل خطر حدوث الإجهاض، نذكر منها ما يأتي:

تجنّب التدخين طيلة فترة الحمل.

تجنّب تناول الكحول أو المخدرات طيلة فترة الحمل.

اتّباع نظام غذائي صحي
ومتوازن، غني بالفواكه والخضروات، مع الحرص على تجنّب تناول الأطعمة التي قد تضر بالجنين في فترة الحمل.

اتباع الإجراءات التي تُساعد على تجنّب الإصابة بأنواع معينة من العدوى أثناء الحمل، مثل الحصبة الألمانية

المحافظة على وزن صحي قبل حدوث الحمل


ا/د هيثم التحيوى

استشاري امراض النساء والتوليد كلية الطب جامعة عين شمس

ماجستير فى تاخر الانجاب والعقم

دكتوراه فى الحقن المجهري

مدير مركز ايليت لرعاية الخصوبة
 

يمكنك أيضا مشاهدة