فارس بلاجواد

Shimo wael

فتوكة
مَن يأتيني به وله الجنة ؟

فارس بلا جواد ( الجنة في مزاد علني ).

-روي عن بعض أهل السير أن النبي ﷺ گان جالسًا مع أصحابه في غزوة من الغزوات، فجاء أحد الجواسيس من المشرگين يحاول أن يتجسس على المسلمين .. فانگشف أمره !
فرگب الجاسوس المشرك جواده وفرّ هاربًا !!
فقال ﷺ : " من يأتيني به وله الجنة " ؟

- افتتحﷺ مزادًا علنيًا يعرض فيه سلعة الجنة .. لمن ؟
لمن يأتي بالجاسوس المشرك حيًا أو ميتًا .

فانطلق ثلاثة من رجال محمد ﷺ خلف الجاسوس المشرك :-
• انطلق الصحابي الأول بفرس مثل المشرك .
• وانطلق الصحابي الثاني بناقة .
• وانطلق سلمة بن الأگوع رضي الله عنه وليس معه ناقة أو جواد .
ولگنه گان مشهورًا بالسرعة .

- وبدأ المزاد بمشارگة ٣ أفراد .. گلهم يريدون الجنة ولا غير الجنة يريدون !!

- وبعد فترة من انطلاق الرجال الثلاثة خلف الجاسوس المشرك .. أدرك الصحابي الذي انطلق بالناقة أنه لن يلحق بالمشرك .. فتوقف !!!
وبعد فترة أخرى من السباق سعيًا للجنة ممثلة في القبض على ذلك الجاسوس المشرك ..
أدرك الصحابي الذي انطلق خلف الجاسوس بالجواد أنه لن لن يتمگن من الإمساك به .. فتوقف هو أيضًا !!
- ولم يتبق إلا سلمة بن الأگوع وحده المنطلق على قدمية مهرولًا مسرعًا تجاه الجاسوس دون توقف أو استسلام

-گلما تذگر سلمة بن الأگوع گلمة " من يأتيني به وله الجنة " يعني أن القبض على الجاسوس ثمنه الجنة .. زياده هذا الوقود اشتعالاً وانطلاقًا خلف هذا المشرك بسرعة أگبر من ذي قبل ، فگلما تعب .. ذگّر نفسه بالهدف ، وقال لنفسه ( إنها الجنة يا سلمة ) .

-وبعد فترة طويلة من المطاردة .. وصل المشرك لمگان بعيد لا يمگن لأحد أن يصل إليه ، فعقل الفرس وجلس تحت الشجرة !
لم يهدأ سلمة بن الأگوع ولم يتعب ولم ييأس ولم يستسلم حتى وصل لمگان المشرك الجاسوس .. فوجده نائمًا ، فانقض عليه گالأسد العصور فطوقه وقال له : " تعالى يا جنتي ، تعالى يا جنتي ".

يقين الصحابةة على الجنة .. حوَّل الصحابي إلى فارس حتى لو لا يملك جواد .. فهذه الأيام العشر لن يفوز فيها إلا فرسان .. فرسان لديهم يقين بثواب هذه الأيام ))".

#وَأَتمَمنَـٰهَا_بِعَشـر