فطريات الفم أسبابها وعلاجها

fαcє τнє мσσи

فتوكة ونص
القلاع حالة مرضية تتراكم فيها فطريات كانديدا على بطانة الفم. حيث تظهر تقرحات بيضاء على اللسان او باطن الخد، وتظهر فجأة، إلا أنها قد تبقى لفترة طويلة، ويمكن أن تكون هذه القروح مؤلمة وقد تنزف قليلا عندما تصطدم بها فرشاة الأسنان او الأطعمة الصلبة، وقد تمتد هذه التقرحات إلى سقف الفم واللثة واللوزتين او مؤخرة الحلق.

ورغم أن القلاع قد يصيب جميع الناس إلا انه أكثر انتشارا بين الأطفال والرضع والمسنين، والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة، والقلاع مشكلة بسيطة بالنسبة للأطفال والبالغين الأصحاء، إلا أنها قد تصبح مشكلة صعبة وواسعة الانتشار ومستعصية بالنسبة للأشخاص ذوي المناعة الأضعف.

وفي الحالات الشديدة قد تنتشر التقرحات حتى تصل إلى المريء، وتسبب صعوبة في البلع والشعور بأن الطعام قد علق في الحلق. الأعراض عند الرضع والأمهات المرضعات
تظهر أعراض القلاع عند الرضع خلال الأسابيع الأولى من ولادتهم، فعلاوة على التقرحات البيضاء في الفم والتي تسبب لهم مشكلة في الرضاعة والعصبية، فهم ينقلون العدوى إلى الأم أثناء الرضاعة ويستمر تبادل العدوى بين صدر الأم وفم الطفل، وعندما تتعرض الأم للعدوى تعاني من الأعراض التالية:

احمرار غير طبيعي وتحسس الحلمة
توهج وتشقق منطقة الهالة
الم غير عادي خلال الرضاعة وألم في الحلمات بين الرضعات
الآم بصورة وخزات عند الرضاعة

الأسباب

توجد الكائنات المجهرية مثل الفيروسات والبكتيريا والفطريات في كل مكان، في جسم الإنسان وخارجه، والعلاقة بين هذه الكائنات المجهرية وجسم الإنسان علاقة منفعة متبادلة، فالإنسان يقدم الغذاء والحماية والحركة، وتقوم هذه الكائنات بتحريض نظام المناعة، وتصنيع الفيتامينات الضرورية، وتساعد على الحماية من الفيروسات والبكتيريا.
أما العلاقة مع العالم فأكثر تعقيدا، فبعض الميكروبات تكون العلاقة منفعة، كما هي حالة الميكروبات المسببة للملاريا والتهاب السحايا، والتي قد تكون مميتة، ولهذا السبب فان جهاز المناعة يعمل لإبعاد هذه الكائنات الغازية عن الجسم، بينما يحافظ على التوازن بين الميكروبات الجيدة والضارة، والتي تسكن جسم الإنسان بشكل طبيعي.
لكن هذه الميكنزمات الدفاعية تفشل أحيانا، فتتكون الالتهابات الفطرية عندما يضعف جهاز المناعة بسبب الأمراض او الأدوية التي تخل بتوازن الكائنات المجهرية في الجسم. والإصابة بأمراض يمكن أن تجعل الجسم عرضة لتكون فطريات الفم.
فيروس نقص المناعة البشري: وهو الفيروس المسبب لمرض الايدز الذي يدمر خلايا نظام المناعة ويجعل المصاب عرضة للالتهابات يمكن للجسم الطبيعي مقاومتها،ومنها التهاب الفم الفطري، وعادة ما يكون نادرا في بداية الإصابة بالمرض لكنه يظهر في مراحل متقدمة من المرض عندما تنخفض قدرة خلايا الجسم على المقاومة.
السرطان: ويضعف جهاز المناعة من المرض او بسبب العلاج الكيميائي، او الشعاعي، وبالتالي يزيد من خطر الإصابة بالتهاب الفم الفطري.
السكري: فإذا لم يدرك الشخص انه مصاب بالسكري، او لم يستطع تنظيم السكر، فأن اللعاب سيحتوي على كميات كبيرة من السكر، والتي تشجع نمو الكانديدا المسببة للقلاع.
التهابات المهبل الفطرية: تعاني العديد من النساء من التهاب مهبلي فطري، والالتهاب الفطري المهبلي ينتج عن نفس الفطريات التي تسبب التهاب الفم، ومع أن التهاب المهبل الفطري ليس خطرا، إلا أن المرأة الحامل قد تنقل الفطر إلى الطفل أثناء الولادة وبالتالي إصابة المولود بالتهاب الفم الفطري خلال الأسابيع الأولى لولادته.
ويمكن لأي شخص أن يصاب بالتهاب الفم الفطري، وأكثر الفئات عرضة للإصابة به هم:
1- المواليد الجدد والرضع الذين لم يكتمل جهاز المناعة لديهم.
2- المسنين
3- ضعيفي جهاز المناعة
4- الأشخاص الذين يستعملون الكورتيزون فمويا او المضادات الحيوية
5- الأشخاص الذين يستعملون البخاخ الخاص بمرضى الأزما، والذي يحتوي على كورتيزون لعلاج الازما.

 

يمكنك أيضا مشاهدة